عمرو حمزاوى لـ"نادى العاصمة": المجتمع المصرى متصالح مع الدين

الأحد، 07 أكتوبر 2012 06:08 م
عمرو حمزاوى لـ"نادى العاصمة": المجتمع المصرى متصالح مع الدين عمرو حمزاوى
كتبت رانيا علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عمرو حمزاوى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ورئيس حزب مصر الحرية فى حواره مع الإعلامى، أسامة كمال فى برنامج "نادى العاصمة" الذى يعرض على القناة الفضائية المصرية، أن التيارات الليبرالية واليسارية أخطأت خطأ فادحا بعدم توحدها، فى حين أن الأحزاب السلفية وحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، هم من لهم الغلبة والتواجد الفعلى فى الشارع، مشيرا إلى أن انتشار ظاهرة التكتلات السياسية بين العديد من الأحزاب والحركات السياسية المدنية ظاهرة جيدة لإحداث التوازن السياسى فى المنظومة الحزبية والسياسية فى مصر، مشددا على أن هذه التكتلات قوى وطنية مصرية فى الأساس ولا تهدف إلى مواجهة الإسلام السياسى.

كما أكد د. عمرو حمزاوى أنه من حق الرئيس محمد مرسى أن يختار الفريق الاستشارى والمعاون له من أى تيار يراه مناسبا، حيث إن ذلك حق أصيل له، مشيرا إلى أن حمل قيادات من حزب الحرية والعدالة حقائب وزارية أو تعينهم فى مناصب المحافظين أمر لا يعنيه، فى حين رفض أن تسيطر قيادات الإخوان على أجهزة الدولة التنفيذية والإدارية، وطالب بضرورة أن تكون هذه الأجهزة مستقلة وحيادية تماما، معلنا رفضه لأن يكون هناك وزيرا للإعلام بعد الثورة.

وقد أكد عمرو حمزاوى خلال حديثه أن المجتمع المصرى متصالح مع الدين، غير أن المشكلة تبدأ عندما يتم خلط الدين بالسياسية ويتم الخلط بين الدعوى والحزب، فهناك خلط بين جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وأيضا خلط بين حزب النور والدعوة السلفية، بالرغم من ذلك نتفق جميعا على أن هناك توافقا وطنيا على أن الشريعة الإسلامية المصدر الأساسى للتشريع.

واستنكر حمزاوى الهجوم الشديد الذى يمارس عليه من قبل بعض تيارات الإسلام السياسى، خاصة فيما يتعلق بما روج إعلاميا بقضية تدويل الدستور قائلا، إنه لم يطالب قط بتدويل القضية وأنه لا يستبدل الخارج بالداخل، مؤكدا أن مقاله الذى أثار الأزمة كان يشير إلى ضرورة الالتفات والاعتراف بالمواثيق والمعاهدات الدولية التى وقعت عليها مصر عند كتابة الدستور، كما تطرق المقال إلى الحديث عن الحوار حول البرلمانات الدولية، وهذه قضية تواصل عادى فى عالم أصبح منفتحا على بعضه، متسائلا، المستشار الغريانى رئيس الجمعية التأسيسية عندما يلتقى بممثلين لدول أوروبية ويعرض عليهم تفاصيل ما يحدث داخل الجمعية التأسيسية لا يعد ذلك تدويلا، وعندما أشير إلى ضرورة احترام المواثيق والمعاهدات يكون ذلك تدويلا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة