صحيفة: ضباط أمريكيون يصلون إلى إسرائيل لمناورات مشتركة

ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الأحد، أن ضباطا من الجيش الأمريكى بدأوا فى الأيام الأخيرة يصلون إلى إسرائيل لتنسيق التحضيرات للمناورات المشتركة المقبلة مع الجيش الإسرائيلى.

وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء الضباط سيشرفون خصوصا على وصول مئات العسكريين الأمريكيين إلى إسرائيل فى 14 أكتوبر، للمشاركة فى المناورات التى ستبدأ الأسبوع التالى على مدى ثلاثة أسابيع.

وبحسب يديعوت أحرونوت ستكون أكبر تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وكانت مجلة تايم الأمريكية أشارت فى الأول من سبتمبر الماضى الى أن واشنطن قلصت بشكل كبير المناورات المقررة مع إسرائيل، على الأرجح بسبب خلافات حول طريقة الرد على طموحات إيران النووية.

ولفتت يديعوت أحرونوت إلى أنه سيتم فى هذه المناسبة اختبار مختلف شبكات المضادات الجوية الإسرائيلية وكذلك بطاريات الصواريخ المضادة للصواريخ "حيتز" ونظام اعتراضها للصواريخ "القبة الحديدية".

وستجرى هذه المناورات فى وقت تتهم فيه إسرائيل والولايات المتحدة وقسم كبير من المجتمع الدولى إيران بالسعى لاقتناء القنبلة الذرية تحت غطاء برنامج نووى مدنى، الأمر الذى تنفيه طهران بشكل قاطع.

وعندما توجهت إليها فرانس برس بالسؤال رفضت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلى الإدلاء بأى تعليق.

وذكرت تايم نقلا عن "مصادر حسنة الاطلاع فى البلدين"، أن واشنطن تخفف بأكثر من الثلثين عدد العسكريين الأمريكيين المتوجهين إلى إسرائيل، كما خفضت عدد وقوة أنظمة اعتراض الصواريخ المستخدمة فى المناورات المسماة "اوستير تشالنج 12".

وبدلا من حوالى خمسة آلاف عسكرى أمريكى سيرسل البنتاجون فقط ما بين 1200 و1500 عنصرا.

وسترسل الصواريخ المضادة للصواريخ باتريوت الى إسرائيل كما هو مقرر، بحسب تايم، التى أضافت انه بدلا من سفينتين ايجيس مجهزة بأنظمة مضادة للصواريخ لن يرسل الأمريكيون سوى واحدة، موضحة حتى إرسال سفينة واحدة ليس أمرا مؤكدا.