أموات فوق الأرض هذا ما يمكننا أن نصف به سكان مقابر النصر بمنطقة الجمالية، التى قضى "اليوم السابع" فيها أكثر من سبع ساعات يستمع إلى آهات ويروى دموع البشر الذين سكنوا المقابر لعدم قدرتهم على شراء شقة تؤويهم شر الزمان، فهل هرب هؤلاء من ظلم الأحياء ليختاروا مرافقة الأموات؟، وهل هربوا من الفساد والظلم لينعموا براحة البال مع إخوانهم الأموات؟، هل يعانون الموت الاجتماعى أم ما زالت قلوبهم تعرف النبض والأمل فى حياة كريمة مع عصر الرئيس الجديد؟، وهل يستطيع الرئيس مرسى مساعدتهم ليهنئوا بالعيش فى شقة غرفتين وحماما بدلا من جردل يقضون فيه حاجاتهم.