رفيق حبيب: الجماعة تدير "الحرية والعدالة" خلال الأوقات الصعبة

قال الدكتور رفيق حبيب المفكر القبطى ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة إن العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية (حزب الحرية والعدالة)، قد تكون علاقة شراكة فى مشروع واحد، وقد تكون علاقة تنظيمية وإدارية.

وأضاف خلال تصريح له اليوم الأحد، فى تدوينة له عبر حسابة الشخصى "فيس بوك" أن ما يعنى أن الجماعة هى التى سوف تدير الحزب غالباً فى الأوقات الصعبة، أو القضايا الحرجة.

واعتبر أن انتخابات اختيار رئيس جديد للحزب، والمزمع عقدها 19 أكتوبر الجارى، تمثل الامتحان الأهم لطبيعة العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين وحزبها السياسى، وقال: "فى كل الأحوال هناك علاقة قوية بينهما، لأن الحزب يعبر عن مشروع جماعة الإخوان سياسيًا".

وأضاف حبيب أن انتخابات رئاسة الحزب سوف توضح ما إذا كانت العلاقة ترتكز أساساً على الشراكة فى مشروع واحد، والتنسيق ودعم الجماعة للحزب، أم أن وجود رابط تنظيمى بين الجماعة والحزب ضرورى، أو مطلوب من قبل الجماعة.