دفاع "إبراهيم كامل" لقاضى "موقعة الجمل": موكلى تقدم باستقالته من الحزب الوطنى و"مبارك" رفضها وفصله..متسائلا: من أشعل الأزمات فى مصر فترة حبس المتهمين فى أحداث مجلس الوزراء ومسرح البالون ومحمد محمود

الأحد، 07 أكتوبر 2012 01:13 م
دفاع "إبراهيم كامل" لقاضى "موقعة الجمل": موكلى تقدم باستقالته من الحزب الوطنى و"مبارك" رفضها وفصله..متسائلا: من أشعل الأزمات فى مصر فترة حبس المتهمين فى أحداث مجلس الوزراء ومسرح البالون ومحمد محمود إبراهيم كامل
كتب مى عنانى وحازم عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استكملت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمحكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، جلسات محاكمة المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين فى شهر فبراير 2011، والمعروفة إعلاميا بـ"موقعة الجمل"، الاستماع إلى مرافعة الدكتور رجائى عطية محامى المتهم الثالث عشر إبراهيم أبو العيون أحمد كامل وشهرته إبراهيم كامل.

بدأت الجلسة فى تمام الساعة الحادية عشرة والربع، وثبت سكرتير الجلسة حضور المتهمين وتبين غياب المتهم العاشر مرتضى منصور ونجله ونجل شقيقته.

وظهرت علامات التوتر على المتهم الثالث عشر إبراهيم كامل داخل القفص وظل ينصت ويضع أذنيه على القفص لسماع مرافعة محاميه.

واستمعت هيئة المحكمة إلى الدكتور رجائى عطية الذى انضم للدفوع التى أبداها دفاع المتهمين فى القضية، وتقدم بـ 8 حوافظ، وتمسك بانقطاع صلة المتهم تماماً بما جرى بميدان التحرير يومى 2 فبراير حيث إنه لم ينزل قطعاً ميدان التحرير وإنه لم يلاق أحدا من المتهمين أولم يتصل بأحد منهم أو يتصل به أحد ولم يلتق بأحد من المتهمين ولم يتفق مع أحد ولم يحرض أحدا ولم يشارك فى الواقعة المؤسفة فى هذا اليوم الحزين، بالإضافة إلى أنه ثبت بالمحاضر بالقضية العسكرية رقم 118، والخاصة بالمتهمين من مستقلى الخيول والجمال، ولم ينسب إليه أحد أى اتهام فى هذه القضية ولم يعترف أحد بأنه تم تحريضه من المتهم إبراهيم كامل.

وأضاف المحامى ثبت من خلال التحقيقات أن المتهم كان طوال اليوم متواجدا بميدان مصطفى محمود بصحبة زوجته ونجلته ومشاركاً فى وقفة سلمية من أجل الاستقرار والبعد عن الفوضى والتى كانت تعانى منها مصر ومازالت تعانى منها.

وأكمل "عطية" أن المتهم أجرى مكالمة لقناة c b s الفضائية وأنه لم يلتق أى متهم ونفى الدفاع ذهابه إلى ميدان التحرير، مضيفاً أن المتهم اعترض بشدة حول اقتراح أحد الحاضرين معه فى المظاهرة التى كانت بميدان مصطفى محمود الذى طلب منه التوجه إلى ميدان التحرير وأن المتهم نهره بشدة ورفض التوجه إلى الميدان.

وأضاف الدفاع أن المتهم تقدم باستقالته من الحزب الوطنى فى 6 فبراير قبل تنحى الرئيس السابق وشرح فيها أسباب الاستقالة موضحاً وجوب التغيير ولكن مبارك رفض الاستقالة وغضب منه وفصله من الحزب وتم نشر الخبر فى الصحف، ونفى الدفاع علاقة إبراهيم كامل بالأحداث المؤسفة التى جرت بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير 2011.

وأكد الدفاع أن النيابة العامة بريئة من إعداد قرار الإحالة بعد أن وصف قاضى التحقيق بأن هؤلاء المتهمين قتلة، مضيفاً أن النيابة العامة لا تصدق أن الدكتور أحمد فتحى سرور قاتل لأنه على خلق ولا يمكن أن يوصف بالقاتل وأن النيابة العامة سحب منها التحقيق وتم إسناده لقضاة التحقيق.

وأكمل الدفاع من الذى أشعل الفتنة فى مصر أثناء وجود المتهمين داخل سجن طرة فى أحداث مجلس الوزراء ومسرح البالون وشارع محمد محمود أمام وزارة الداخلية والعباسية أمام مقر وزارة الدفاع وحرق المجمع العلمى وبين الأقباط والمسلمين بأطفيح، وتساءل الدفاع من وراء تلك الأحداث وكان لابد من التحقيق من تلك الوقائع.

واستشهد الدفاع بحديث تم نشره فى الموقع الإلكترونى لــــ"اليوم السابع" للمستشار عبد العزيز الجندى وزير العدل أن هناك أدلة تؤكد أن إسرائيل تريد زعزعة الأمن المصرى وإفشال الثورة المصرية، وأن أحداث الشغب التى وقعت وراءها أشخاص على علاقة بأجانب، كما استشهد ببعض الأخبار الصحفية من بعض الصحف التى تؤكد وجود أياد خفية خارجية وراء ارتكاب الأحداث.

واستعرض "عطية" شهادة اللواء حسن الروينى والتى جاء بها أنه شاهد سيارات الشرطة والحماية المدنية محترقة، مضيفاً أن الشرطة انغلقت على نفسها بعد الأحداث وأن الضابط إذا استخدم حق الدفاع الشرعى يقتل أو يحاكم ولا يطلق عليه شهيد وتهكم قائلا "إن الذى يقتحم السجون ويحرق الاقسام يطلق عليه شهيد قائلا "الموجه كانت عالية " فى تلك الفترة وأن الذى يقول كلمة الحق يتم نفيه من على وجه الأرض، مشيراً إلى أن "الروينى" أكد أن مؤيدى الرئيس السابق الذين جاءوا إلى ميدان التحرير لا يحملون ثمة أسلحة.

وتطرق "عطية" إلى قائمة شهود الإثبات فى القضية مشيراً إلى أن اللواء فؤاد علام شاهد الإثبات شاهد ما شفش حاجة مؤكدا أنه كان يشاهد الأحداث فى التليفزيون وكانت معظم إجاباته فى التحقيق "أنا سمعت" و "أنا فلان قالى".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة