"حميدة" باكياً لقاضى "موقعة الجمل": خرجت من مجلس الشعب مديناً.. ووالدى كان من جماعة الإخوان المسلمين.. اللواء فؤاد علام الشاهد الأول فى القضية أشرف على تعذيبى حينما كنت سجيناً وعمرى 20 عاماً

الأحد، 07 أكتوبر 2012 04:42 م
"حميدة" باكياً لقاضى "موقعة الجمل": خرجت من مجلس الشعب مديناً.. ووالدى كان من جماعة الإخوان المسلمين.. اللواء فؤاد علام الشاهد الأول فى القضية أشرف على تعذيبى حينما كنت سجيناً وعمرى 20 عاماً رجب هلال حميدة
كتب مى عنانى وحازم عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمعت المحكمة للمتهم السادس عشر فى القضية المعروفة إعلامياً بموقعة الجمل، رجب هلال حميدة بعد أن سمحت له بالخروج من قفص الاتهام للدفاع عن نفسه، وظهر مرتديا "ترينج" أبيض وساعة سوداء وحول رقبته سبحة طويلة وفى يديه حقيبة هاند باك ومذكرات دفاعه".

بدأ حميدة حديثه قائلا "السادة المستشارين الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اسمح لى فى البداية سيادة المستشار أن أوضح أمرا حتى لا تختل الأمور لأننى سأستعين ببعض الآيات القرآنية".

وقال "ادينى الفرصة الله يخليك" أنا أحبك فى الله "ربنا يبارك فيك ويصلح حالك ولا حول ولا قوة إلا بالله"، ووجه حديثه للمحكمة قائلا: "أنتم خلفاء الله فى أرضه تنطقون بلسان الحق لأن الحكم لله وحده، وأنا على يقين أن الله سينطق الحق على ألسنتكم لذلك تمسكت بهيئة المحكمة، ورفضت أعمال الفوضى التى افتعلها الخائفون خلال جلسات سابقة، مضيفا: إن الله لام رسوله داود لأنه سمع من أحد الخصوم ولم يسمع للطرف الآخر.

وقال للقاضى "قولوا هذا الكلام للنيابة التى قالت إن شهود النفى جاءوا لمجاملة حميدة.. فهل شقت النيابة عن صدورهم وكشفت عن قلوبهم، فى حين كان واجبها سماع الجميع والتحقق مما يقولون".

وأكمل حميدة بأنه ظلم وتم سجنه وهو ابن العشرين عاما، فى سجن استقبال طرة وسجن القلعة، وكان الشاهد الأول ضده فى هذه القضية اللواء فؤاد علام ومشرفا على عملية تعذيبه، وذلك بسبب التزامه وتدينه وقتها، ولأن أباه انضم لجماعة الإخوان المسلمين وصار عضوا بارزا فيها ومعلما للكثيرين من شبابها، ورغم ذلك لم ينضم للجماعة بل انضم لحزب الأحرار وتركه بعد حدوث خلافات لأنه لا يحب التنازع، ثم شارك أيمن نور وغيره فى تأسيس حزب الغد.

وأكد حميدة أنه تم استبعاده من مجلس الشعب بتدبير حبيب العادلى وأحمد عز وعاطف عبيد، لأنه وقف يستجوبهم فى مجلس الشعب عن تسببهم فى هروب المستثمرين من مصر، وتجريف أموال الشعب من عدة بنوك، وأنه واجه العادلى بدفع رجل الأعمال أشرف السعدى للهجرة خارج مصر وتزوج من امرأته إلهام شرشر واستولى على فيلا، خاصة به فى إحدى المدن الجديدة.

وأكد حميدة، أن رئيس المجلس أحمد فتحى سرور يشهد على ذلك، وأن حماه وقتها من محاولة الفتك به، إلى أن تمكنوا من طرده من المجلس هو وجمال حشمت وطلعت القواس بحجة تزوير الانتخابات التى كانت تتمتع بإشراف قضائى، وكان يستحيى من وضع مراقبين على الصناديق، لأنه يقف عليها خلفاء الله فى الأرض، ويومها بكى حميدة وأبكى المجلس كله بسبب الظلم الذى تعرض له، وقال للجميع "حسبى الله ونعم الوكيل".

وقال حميدة، إنه عمل خطيبا فى مسجد مصطفى محمود وكان ينتظر من صلاة العصر حتى صلاة المغرب، وفوجئ بأشخاص يقبضون عليه بحجة صدور قرار من العادلى بذلك، وأنه متهم فى قضية شيك بدون رصيد، وواصل بصوت متحشرج "أن غلطته الوحيدة كانت منح رجل بضاعة بقرابة مليون ونصفمليون جنيه، لكنه خان الأمانة، ثم انخرط فى بكاء عميق قائلا: "لولا مناصرة رجال الدائرة وأهل الخير لى لما استطعت إدخال أولادى للمدارس، وزادت حدة بكائه وظل يشكر الله، ويؤكد أنه لم يسرق مال الدولة ولم يستول على الأراضى ولكنه خرج من المجلس مديناً وأتم الله ستره بسبب الخير وأهله".

وواصل "حميدة" أنه عمل بعد ذلك خطيبا فى مسجد عباد الرحمن الذى كان يعالج فيه المتظاهرون وقت الثورة، وكان مكتبى مفتوحا للناس ويقدم أعمال الخير للجميع لأنه كان مؤتمنا من رجال الخير.

وأضاف أنه بعد يوم موقعة الجمل ذهب وبصحبته محمد أبو العينين إلى الدكتور فتحى سرور بطلب إحاطة ومكنهم الدكتور فتحى سرور من ذلك، وأضاف أنه فى حياته لم يلتق بصفوت الشريف سوى مرتين الأولى عندما سطر مقالا انتقد فيه تاريخه فى جهاز المخابرات وتعفف عن الرد وتحدث معى فقمت بالرد فى مقال آخر أصلح ما أخطأت فيه، وقال: كنت أعلم بوجود أجندات خاصة لدى الكثيرين، مضيفا أنه رفض دعوة حافظ أبو سعدة ونجاد البرعى وعمار على حسن بالذهاب معهم للميدان لإلقاء خطبة، واختتم كلامه مؤكدا أنه كان ضد الحزب الوطنى وسياساته وتعذب فى عهده وأقسم أنه لم يشارك فى جرم موقعة الجمل، وقال "اللهم اجعل لعنتك على وعلى أولادى إذا كنت من الكاذبين.. وحسبى الله ونعم الوكيل.. وجميع من شهدوا ضدى كاذبون ظلموا عبدا فقيرا إلى الله هو حسبى أسأله أن يغفر لى ولمن ظلمنى".





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق الهوارى

الراجل دة محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى و بحب بلدى

تحيا مصر رغم انف الأخوان

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد على

رداً على رقم 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Ramy nesta

حميدة صادق.....

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد حسن

و ركبنا على الحصان ندلع سوى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة