حركات ثورية تطلق مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية

الأحد، 07 أكتوبر 2012 01:37 ص
حركات ثورية تطلق مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية جانب من المؤتمر
كتب على حسان – تصوير أحمد معروف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أطلق اتحاد شباب الثورة والائتلاف العام للثورة والجبهة الثورية لحماية الثورة، وحزب الحرية والعدالة، مبادرة "الثورة المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية"، لتوحيد الصف الفلسطينى وإنهاء الانقسام بين حركتى فتح وحماس.

قال الدكتور رياض صيدم القيادى بحركة فتح، إن إسرائيل هى اللاعب الأساسى فى حركة الانقسام بين الفصائل الفلسطينية سواء حركة المقاومة الإسلامية حماس أو حركة فتح أو حركة الجهاد الإسلامى، أو غيرها من حركات المقاومة الفلسطينية، لافتاً إلى أن الكيان الصهيونى لديه مطبخ سياسى ونفسى متقدم، ويحاول السيطرة أحياناً حينما يقود مرحلة محددة فى الشارع الفلسطينى، وتقوم بعملية الاعتقال وتصفية القياديين الذين يسعون للمصالحة الفلسطينية مثل الشهيد الشيخ أحمد ياسين والشهيد ياسر عرفات.

وأشار "صيدم" خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر جريدة الأخبار، مساء اليوم، السبت، لإطلاق مبادرة الثورة المصرية لتحقيق المصالحة الفلسطينية"، أن القضية الفلسطينية أصبح يتم تحليلها على أساس الأشخاص والانقسامات وتم تجاهل القضية الفلسطينية والأرض ومساعى التهويد من قبل المحتل للأرض العربية الفلسطينية، بالإضافة إلى محاولات التخوين من قبل الحركات الفلسطينية وبعضها البعض، موضحاً أن حركة فتح قدمت آلاف الشهداء وكذلك حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامى.

وأضاف القيادى بحركة فتح، أن الكتلة الغربية والشرقية تحاول السيطرة على القرار الفلسطينى، مشيراً إلى ما تعرضت له حركة فتح خلال مباحثات "أوسلو" للسلام، واتهامها بالخيانة، مؤكداً أنه قبل عام 2007، كان المعتقلين بالسجون الإسرائيلية من الحركتين معاً ولا يوجد أى خلاف بين أبناءهما.

وأكد صيدم أنه يجب أن تتحمل قيادات حركات المقاومة مسئوليتها تجاه الشعب الفلسطينى، وتجاه الشهداء والأرض وإدراك ضرورة المصالحة الفلسطينية، مؤكداً أن المصالحة الفلسطينية تتم بإحداث التسارع فى المصالحة والتعامل بالعفو، والمشاركة وتوحيد الصفوف فى غزة والضفة الغربية، والمشاركة فى القرار ووضع برنامج محدد لحركات المقاومة فى فلسطين.

وأوضح صيدم أنه يجب الاعتراف بأن منظمة التحرير الفلسطينية، هى الممثل الوحيد للشعب الفلسطينى، ونضاله وكفاحه، بالإضافة إلى عزل الأجهزة الأمنية عن حركات المقاومة.

ومن جانبه قال إبراهيم السيد عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، إن مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية لا تهدف للمصالحة بين حركتى فتح وحماس فقط، ولكنها تهدف إلى المصلحة الفلسطينية وإعلائها فى الأساس، وذلك لوضع الحركات فى موقف محرج أمام الشعب الفلسطينى فى حالة رفضهم المصالحة.

ونفى عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة، ما جرى حول إنشاء منطقة تجارة حرة بين مصر وقطاع غزة، مؤكداً أن ما حدث هو عبارة عن اجتهادات من أشخاص فقط، ولم تصدر أى تصريحات من مؤسسة الرئاسة بذلك سوى النفى، مؤكداً أن المسئول الأول عن الأزمة فى فلسطين وما حدث من انقسامات، ليس الكيان الصهيونى، ولا القوى العالمية، لأن المسئولين هم الفلسطينيون أنفسهم.

ومن جانبه قال تامر القاضى، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، إن مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية، انطلقت فى ظل المتغيرات التى حدثت على الساحة العربية بعد ثورات الربيع العربى، مؤكداً أن المبادرة ترحب بجميع الحركات الفلسطينية لإحداث المصالحة بينها.

















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة