تايمز: واشنطن حذرت السعودية وقطر من مد ثوار سوريا بالأسلحة الثقيلة

الأحد، 07 أكتوبر 2012 11:31 ص
تايمز: واشنطن حذرت السعودية وقطر من مد ثوار سوريا بالأسلحة الثقيلة جانب من العنف فى سوريا
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن المملكة العربية السعودية وقطر، توقفا عن إمداد ثوار سوريا بالأسلحة الثقيلة، مثل الصواريخ، التى تحمل على الكتف، التى تسمح للمقاتلين بإسقاط الطائرات الحكومية، وتدمير السيارات المدرعة وتحويل مسار الحرب.

ونقلت الصحيفة "الأمريكية"، عن مسئولى البلدين قولهم، إن الرياض والدوحة، تراجعا عن تسليح الثوار السوريين، لعدم تشجيع الولايات المتحدة على الخطوة، بسبب مخاوف من سقوط هذه الأسلحة الثقيلة فى أيدى الجماعات الإرهابية، التى تتخلل قوات التمرد.

وقال خالد العطية، وزير الدولة للشئون الخارجية، فى قطر، إنه تم رفض نقل أسلحة، مثل الصواريخ المحمولة على الكتف، حيث يعتمد المتمردون السوريون حاليا على بنادق "الكلاشينكوف"، أو الـ"إيه كيه".

وأضاف مستنكرا، "لا يمكنك توقيف جيش النظام السورى"، بالـ "إيه كيه"، مؤكدا الحاجة إلى دعم المتمردين بالأسلحة الثقيلة، قائلا: "ولكن نحتاج أولا إلى دعم الولايات المتحدة، ويفضل الأمم المتحدة".

ومنذ اندلاع الانتفاضة السورية، ضد نظام الرئيس بشار الأسد، تمد السعودية وقطر قوات التمرد، المحتشدة بالميليشيات الجهادية، بالأموال والأسلحة الصغيرة.

وعلى جانب آخر أكد مسئولون سعوديون، أن واشنطن، لم تمنعهم من إرسال صواريخ تحمل على الكتف، لكنها حظرت من عواقب الأمر الخطيرة، وقال السعوديون والقطريون، إنهم يبحثون فى سبل منع وقوع هذه الأسلحة فى الأيادى الخطأ، عند إرسالها إلى سوريا.

ورفض مسئولو الإدارة الأمريكية، التعليق على تصريحات حلفائهم من الخليج، بينما ردت الخارجية الأمريكية قائلة: "نحن نفعل ما نشعر أنه مناسب، لمساعدة المعارضة غير المسلحة، لتكون أكثر فعالية، والعمل عن كثب مع المعارضة، للتحضير لمرحلة انتقالية".

وتم سد أى فرص لتدخل دولى فى سوريا على غرار ليبيا، بعد تصويت روسيا والصين، بالرفض داخل مجلس الأمن، كما أن الدعوة لتدخل عسكرى عربى، التى اقترحها "أمير قطر"، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، ليس من المرجح أن تؤتى بثمارها.

هذا فيما أعرب مسئولون من الرياض والدوحة، عن خشيتهم من أن يوقظ القتال داخل سوريا العداوات الطائفية العميقة، فمنع التدخل العربى أو الدولى، قد يتحول إلى جهاد شعبى، لا يمكن السيطرة عليه، يهدد الحكومات العربية أكثر من الحرب الأفغانية فى الثمانينيات.

وتشير الصحيفة، إلى علامات على زيادة طفيفة فى أعداد الشباب، الذين يذهبون إلى سوريا من السعودية، وغيرها من البلدان المسلمة، وكذلك جهود جمع الأموال لدعم المتمردين بالأسلحة الثقيلة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة