بكار لـ"نادى العاصمة": ليس هناك أزمات بحزب النور ولكنها مشاكل إدارية

الأحد، 07 أكتوبر 2012 03:09 م
بكار لـ"نادى العاصمة": ليس هناك أزمات بحزب النور ولكنها مشاكل إدارية نادر بكار
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد نادر بكار المتحدث الإعلامى لحزب النور، أن المشكل الحالية داخل الحزب ما هى إلا مشاكل إدارية لأنه من المفترض أن الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب قد وقع بنفسه سابقا على إجراء انتخابات داخلية بالحزب يوم 15 سبتمبر الماضى طبقا للائحة الداخلية للحزب وهو ما سبب الأزمة الحالية بعد رفض عبد الغفور إجراء الانتخابات، وأضاف بكار أنه يتحدث بصفته ينتمى للجزء الأكبر أو الأغلبية داخل حزب النور، مشيرا لجبهة المهندس أشرف ثابت التى اصطدمت برئيس الحزب.

وأضاف بكار مع الإعلامى أسامة كمال فى برنامج نادى العاصمة، أن الخلافات الحالية لها خلفيات سابقة ولكن القرار المنفرد لعبد الغفور بإيقاف انتخابات الحزب هى القشة التى قصمت ظهر البعير واستطرد أن الحزب قام على أسس منها مبدأ الشورى وإجراء انتخابات داخلية دورية لتنقية الحزب من الداخل ولتحضير كوادر جديدة وتصعيد المنتسبين للحزب، ويضيف بكار فوجئنا أن رئيس الحزب أصدر بيانا باسمه صوت وصورة قال فيه إنه بناء على الشكاوى التى وصلته عن تجاوزات فى انتخابات الحزب فى 9 محافظات قرر إيقاف الانتخابات حفاظا على النزاهة، ويعلق بكار على هذا البيان قائلا إن هذا البيان تعبيريا وأدبيا مقبول جدا لكن منطقيا ولائحيا وبالاستناد لعلم الإدارة فإن هذا الكلام لا يصلح لأن رئيس الحزب الذى أوقف الانتخابات هو طرف فى هذه الانتخابات ولا يجب أن تقدم له هذه الشكاوى وإنما تقدم للجنة محايدة وهى لجنة الشيوخ بالحزب.

ويضيف بكار أن الحزب قام بعمل مؤتمر يوم الاثنين الماضى وكان من أهم بنوده فكرة المصالحة عن طريق تدخل شخصيات مقبولة لدى الطرفين تتدخل للإصلاح عن طريق مؤسسى يقول لا للانفراد بالقرار، مؤكدا فى ذات الوقت أنهم لم يقوموا بعزل عبد الغفور أو تعيين أحد مكانه وإنما فعّلنا مادة فى اللائحة لم نفعّلها من قبل وهى المادة 136 التى تقول إن وكيل مؤسسى الحزب يصير تلقائيا رئيسا للحزب فى الفترة الانتقالية حتى انتخابات مجلسى الشعب والشورى فى سبتمبر 2011، ويضيف أنه من المفترض أنه منذ ذلك التاريخ يظل منصب رئيس الحزب شاغرا حتى الانتخابات، وبرر عدم تفعيل هذه المادة من اللائحة منذ الانتهاء من الانتخابات التشريعية حتى هذا الوقت هو بسبب الناحية الأدبية وأنه كان هناك توافق لعدم إجراء انتخابات مباشرة خصوصا بعد حصد الحزب نسبة 24% من مقاعد البرلمان.

وأضاف بكار أن هذا التوافق على استمرار عبد الغفور رئيسا للحزب قد ضُرب فى مقتل بعد أن حدث أكثر من مرة الانفراد بالقرارات من جانب عبد الغفور وأيضا إننا كحزب أصبحنا فى مأزق أدبى بعد أن أصبح عبد الغفور مستشارا لرئيس الجمهورية لأنه الآن فى منصب تنفيذى يأخذ كل وقته تقريبا بخلاف الملف الحساس الذى يتولاه عبد الغفور فى مؤسسة الرئاسة وهو التواصل الاجتماعى والذى يجعله يطوف البلاد طولا وعرضا، ويضيف بكار أن الأنسب الآن لعبد الغفور هو أن يكون رئيسا شرفيا للحزب.

وحول ما أثير عن إقالته عن منصبه كمتحدث رسمى للحزب قال إنه علم بهذا الموضوع ليلة زفافه بعد أن تم عقد مؤتمر بالحزب وأصدروا هذا القرار.

وفى سياق آخر علق بكار على الأزمة التى حدثت بعد لقاء قيادات من الدعوة السلفية الفريق أحمد شفيق وقال ما العيب فى أن يلتقى سياسيون من حزب النور أو غيره بالفريق أحمد شفيق كمرشح رئاسى، مضيفا أن الذين التقوا بشفيق كثيرون منهم من التيار الإسلامى ومنهم من خارج التيار الإسلامى ومنهم منتمون للثورة، ولكن من روج وضخم هذا الموضوع هم ثلاث شخصيات أو أربعة وأنا أعرفهم وأتحفظ على أسمائهم، وفى محاولة من أسامة كمال لحث بكار على كشف أسمائهم أصر بكار على عدم الإفصاح عنهم قائلا هذا مخالف لنهجى.

ويضيف أنه كان يجب على الدعوة السلفية وغيرها التحدث مع شفيق فربما يقدر أن يفعل ما لا يقدر غيره عليه فى الصالح العام، ويستكمل بكار أن هذا دور سياسى نقوم به مثل تدخل الدعوة السلفية بين المجلس العسكرى والإخوان المسلمين للوساطة بينهما وقت مشكلة محاولة سحب الثقة من حكومة الجنزورى.

وحول التصريحات التى أطلقها الدكتور صفوت حجازى قائلا فيها "إن الدعوة السلفية ورطت الإخوان المسلمين فى الانتخابات الرئاسية"، قال بكار نحن لنا قناة اتصال رسمية مع الإخوان المسلمين وسألناهم حول هذا الكلام فقالوا لنا إن الدكتور صفوت حجازى لا يعبر عنا ويضيف بكار "وبالتالى لا تعليق".

وعلق بكار على استعانة حزب النور بشخصيات من خارجه لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة قائلا هذا منهج الحزب فى الأساس أن يكون متاحا للجميع، وأنه بالفعل هناك أعضاء كثر داخل الحزب غير ملتحين، ويضيف أن السلفية ليست لحية وإنما منهج عقائدى وأزعم أن الجميع فى مصر سلفيون إلى أن يثبت العكس.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة