أكد العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى الأحد خلال استقباله فى عمان رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو، على ضرورة إيجاد حل سياسى فى سوريا يضع حدا لسفك الدماء، حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكى الأردنى.
وقال البيان إن الملك عبد الله التقى باروزو فى اجتماع جرى خلاله بحث علاقات التعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبى فى مختلف المجالات وتطورات الأوضاع فى المنطقة، خصوصا المستجدات فى سوريا.
وجدد الملك التأكيد على ضرورة التوصل إلى حل سياسى للوضع المتفاقم فى سوريا بما يضع حدا لسفك الدماء ويحافظ على وحدتها وتماسك شعبها.
وبحسب البيان، استعرض الملك الجهود الكبيرة التى يقوم بها الأردن لتقديم الخدمات الإنسانية للاجئين السوريين الذين تجاوز عددهم 200 ألف لاجئ بالرغم من شح الموارد والإمكانات، داعيا المجتمع الدولى بما فيه الاتحاد الأوروبى إلى مواصلة وزيادة دعمه للأردن لتمكينه من توفير هذه الخدمات.
كما استعرض الملك مع باروسو عملية الإصلاح الشامل التى يعمل الأردن على تنفيذها فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث أشار الملك إلى أن خارطة الطريق واضحة فى هذا الشأن، حيث بدأ فعليا العد التنازلى النهائى لإجراء الانتخابات النيابية، وعملية تسجيل الناخبين مستمرة، فيما تم حل البرلمان، ومع بداية العام المقبل سيكون هناك برلمان جديد.
وتم خلال اللقاء بحث التطورات المتصلة بأحياء جهود السلام فى المنطقة، وصولا إلى حل للصراع الفلسطينى الإسرائيلى بمعالجة مختلف قضايا الوضع النهائى، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التى تعيش بسلام إلى جانب إسرائيل".
العاهل الأردنى: يجب إيجاد حل يضع حدا لسفك الدماء بسوريا
الأحد، 07 أكتوبر 2012 04:50 م