الصيارفة الإيرانيون يرفضون تطبيق خفض سعر صرف الدولار

الأحد، 07 أكتوبر 2012 03:11 ص
الصيارفة الإيرانيون يرفضون تطبيق خفض سعر صرف الدولار الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد
طهران (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض الصيارفة فى طهران أمس، السبت، تطبيق معدل مخفض لسعر صرف الدولار فرضته الحكومة فى محاولة لوقف انهيار سعر صرف العملة الإيرانية فى جو من الاضطراب المستمر، بحسب شهادات جمعتها وكالة فرانس برس.

وقال صيرفى لوكالة فرانس برس "تلقينا أمراً من جمعية الصيارفة (تحت رقابة البنك المركزى) بشراء الدولار بـ25 ألف ريال وبيعه مقابل 26 ألفا، لكن لا أحد يريد العمل بهذا المعدل ونحن لا نقوم بأى تعاملات".

وفقد سعر صرف الريال قرابة 40 بالمائة من قيمته فى أسبوع أمام العملات الرئيسية الأخرى فتراجع الأربعاء إلى حوالى 36 ألف ريال للدولار الواحد وآثار اضطرابات فى وسط طهران، حيث اقفل الصيارفة الرسميون والمتعاملون فى السوق أبواب مكاتبهم طوال يومين.

وأعاد الصيارفة فتح أبوابهم السبت مجددا، لكنهم رفضوا عموما بيع أو شراء الدولارات، كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس، وكانت سوق الصاغة قد علقت العمل هى الأخرى.

من جهته أعلن موقع جمعية الصيارفة معدل صرف للدولار مقابل 28 ألف ريال، لكن عدداً من المواقع المتخصصة علق السبت اى تسعيرة للعملات الرئيسية.

وفى الشارع، كان بعض الصيارفة غير القانونيين يعرضون بيع الدولار مقابل 30 ألف ريال.

ويبلغ المعدل المصرفى الرسمى للعملة الأمريكية 12600 ريال، لكن هذا المعدل الثابت الذى لم يتغير منذ أشهر عدة، مخصص لبعض الإدارات أو الشركات العاملة فى القطاعات التى تعتبر أساسية بالنسبة إلى الاقتصاد الإيرانى.

ويتعين على الشركات الأخرى أو الأفراد شراء العملات من السوق المفتوحة.

وتواجه إيران منذ أشهر عدة شحا متناميا فى العملات ما يحول دون تمكن البنك المركزى من دعم الريال فى السوق المفتوحة، وذلك نتيجة العقوبات المصرفية والنفطية الغربية التى تشتد أكثر فأكثر بسبب البرنامج النووى الإيرانى المثير للجدل.

وأثار انهيار سعر صرف الريال جدلا داخل النظام الإيرانى ذلك أن عدداً من المسئولين يلقون مسؤولية ذلك على إدارة حكومة الرئيس محمود أحمدى نجاد التى دافعت عن نفسها وألقت المسئولية على العقوبات الغربية ومؤسسات السلطة الأخرى مثل البرلمان خصوصاً.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة