الصنداى تايمز: بريطانيون من أصول مختلفة يلتحقون بالقتال فى سوريا

الأحد، 07 أكتوبر 2012 02:36 م
الصنداى تايمز: بريطانيون من أصول مختلفة يلتحقون بالقتال فى سوريا جانب من الاشتباكات بسوريا
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت صحيفة الصنداى تايمز تحقيقا واسعا حول التحاق البريطانيين بقوات التمرد السورية، للمقاتلة معهم ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وتحت عنوان "رومانسية الجهاد تغوى البريطانيين للقتال فى سوريا"، تتحدث الصحيفة عن مصرفى، من أصل باكستانى، استقال من عمله ببنك إتش إس بى سى ببريطانيا قبل 12 شهرا، ثم التحق قبل أشهر بـ50 بريطانيا، من أصول مختلفة، للقتال فى سوريا إلى جانب المتمردين.

وينقل ريتشارد كرباج، محرر الصحيفة البريطانية، عن مصادر أمنية قولها إن غالبية هؤلاء الرجال من أصول آسيوية وشمال أفريقية، وبالإضافة إلى المصرفى الذى يبلغ 30 عاما، فإن طبيبا كان يعمل فى وزارة الصحة البريطانية، انضم إلى مجموعة الجهاديين البريطانيين فى سوريا.

ويقول تحقيق التايمز، الذى نقله موقع بى بى سى، إن المصرفى المذكور كان بين مجموعة الجهاديين التى اختطفت المصور البريطانى جون كانتلى يوليو الماضى.

وتضيف أن هذه الأنباء تأتى فى الوقت الذى باتت فيه الحرب الأهلية السورية منصة لتجنيد الشبكات الإرهابية، كالقاعدة، التى حاولت خطف المعركة التى يخوضها الجيش السورى الحر، الفصيل الرئيسى فى المعارضة السورية المسلحة ضد الأسد.

ويؤكد مالك العبدة، الناشط السورى المعارض، أنه على علم بسفر عشرة جهاديين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاما، أغلبهم من أصول باكستانية وآخرون من الجزائر والشيشان، للانضمام للقتال فى سوريا.

وكان جوناثان إيفانز، مدير عام جهاز الاستخبارات البريطانية، إم آى 5، قد حذر يونيه الماضى من أن بعضا ممن يمكن أن يكونوا جهاديين من بريطانيا يسافرون إلى العالم العربى للقتال هناك وأنهم سيعودون إلى بريطانيا ويشكلون خطرا هناك.

وأكد مصدر أمنى بريطانى أنه لا يمكن السماح لهؤلاء الجهاديين بالعودة إلى بريطانيا مرة أخرى، لطالما سيثيرون الشبهات والشكوك تجاههم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة