الباييس
"راخوى" يعرض على دول الربيع العربى نموذج الانتقال الديمقراطى الأسبانى
قالت صحيفة "الباييس" الأسبانية، إن رئيس الحكومة الأسبانية "ماريانو راخوى"، عرض نموذج الانتقال الديمقراطى، الذى مرت به أسبانيا على دول الربيع العربى، قائلا فى كلمته بقمة
مجموعة 5+5، التى تضم دول البحر المتوسط، فى أول مشاركة له، منذ 2003، "إنه يدعم الدول، التى بدأت الطريق إلى الديمقراطية، رافضا بشكل واضح، أى حادث عنيف".
وأشارت الصحيفة، إلى أن "راخوى"، طالب بإحلال الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، فى دول جنوب المتوسط، معربا عن تفاؤله، بالرغم من أنه أكد أن الأمر سيكون صعبا ومعقدا.
كما طالب كلا من أسبانيا وفرنسا وإيطاليا والبرتغال ومالطيا، الدول العربية، ببذل الكثير من الجهد، للدفاع عن التعاون الاقتصادى والأمنى، والسيطرة على الهجرة غير الشرعية.
وقال "راخوى"، "لابد من بذل المزيد من الجهود من أجل إحلال الاستقرار فى دول الضفة الجنوبية، حتى يتم التقدم الاقتصادى والأمنى، معربا عن قلقه إزاء النزاع فى مالى، حيث تسيطر جماعات إرهابية، مؤكدا أنه يثق فى أن مجلس الأمن، سيجد حلا لهذه الأزمة".
ويذكر أن شارك فى مجموعة 5+5، إسبانيا والبرتغال وفرنسا وإيطاليا ومالطيا، ومن الاتحاد الأوروبى وموريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا، من المغرب العربى.
الموندو
استمرار احتجاجات قوات الأمن بالرغم من العقوبات التى فرضتها الحكومة الأرجنتينية
قالت صحيفة "الموندو" الأسبانية، إن الحكومة الأرجنتينية تفرض عقوبات على المتحدثين باسم الشرطة المطالبين، برفع الرواتب، خاصة وأن احتجاجات قوات الأمن مستمرة لليوم الخامس.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض رجال الأمن، استلموا رسائل تهديد بتوقيفهم والاستغناء عنهم، وعلى الرغم من ذلك فقد أعلنوا الاستمرار مرددين "لا يمكنكم خفض أصواتنا، ولن نتخلى عن مطالبنا".
وأوضحت الصحيفة أن عدد قوات الأمن، وصل إلى 40.000، ويطالبون أيضا بتكلفة سنوية إضافية، بقيمة 800 مليون يورو، كما أن مطالبهم الأساسية، هى زيادة الراتب الأساسى إلى 400 دولار، وضمانات بعدم وقوع عمليات انتقامية للمشاركين فى المظاهرات.
إيه بى سى
آشتون: الإعلام الاجتماعى فتح أعين الغرب على ما يحدث فى البلدان العربية
قالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية، بالاتحاد الأوروبى، "كاثرين آشتون"، إن الإعلام الاجتماعى، فتح أعين الغرب على ما يحدث فى البلدان العربية، كما أنه ساهم فى اندلاع ثورات الربيع العربى، مضيفة أن الإعلام الاجتماعى، يلعب دورا حيويا وبارزا فى البلدان العربية.
ونقلت صحيفة "إيه بى سى" الأسبانية، قول "آشتون" بأن الفيديوهات، التى يتم تحميلها على موقع "اليوتيوب" من سوريا، هى خير دليل على انتهاك حقوق الإنسان، من قبل النظام السورى على أيدى بشار الأسد .
وأضافت أن "هناك 43 مليون مستخدم للفيس بوك، بالعالم العربى، منهم 15 مليون شخص من النساء، كما أن هناك 170 تغريدة، ترسل عبر توتير شهريا، داخل الدول العربية، موضحة أن الحكومات القمعية، تستخدم الإنترنت، كأداة للظلم والقمع، لا كاختراع يمثل التطور التكنولوجى، وأن بعض الأشخاص غير المسئولين، يستخدمون الإنترنت، لأغراض متطرفة فى إشارة منها للفيلم المسئ للإسلام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة