الزمالك يهدد برفع دعوى قضائية ضد الجهة الإدارية بسبب مدة المجلس

هدد نادى الزمالك برفع دعوى قضائية ضد الجهة الإدارية، حال رفض مسئولى الأخيرة إصدار قرار يمنح مجلس الإدارة الحالى برئاسة ممدوح عباس الحق، فى زيادة فترة قيادته للنادى مدة 14 شهراً إضافياً على الموعد المفترض أن ينتهى فيه حكم المجلس والمقرر له 29 / 3 / 20013، وهى المدة التى تم فيها حل المجلس بسبب قضية التزوير الشهيرة فى الانتخابات الأخيرة والتى أنقضت بإنهاء الخصومة بعد تنازل مرتضى منصور رئيس النادى الأسبق عن القضية.

وشهدت الأيام الماضية مداولات ومخاطبات بين الزمالك والجهة الإدارية فى هذا الشأن، وكان أخرها ما وصل إلى النادى الأبيض الخميس الماضى وتضمن مطالبات من الجهة الإدارية للنادى الأبيض بموافاتها بالمستندات والأوراق المؤيدة لرغبة مسئولية فى زيادة المدة القانونية للبقاء فى إدارة النادى عن الموعد الذى ينتهى فيه بشكل رسمى.

جاء موقف الجهة الإدارية رداً على مخاطبات الزمالك المرسلة إلى وزارة الرياضة أوائل الأسبوع الماضى وتحديداً بعد اجتماع الجمعية العمومية للنادى، ويطالب فيها باستكمال المجلس للفترة التى ابتعد فيها عباس ورفاقه، وطالبت الجهة الإدارية الزمالك بإرسال حكم المحكمة الصادر بعودة المجلس وكذلك تحديد وقت انتهاء المجلس، والحيثيات التى يعتمد عليها فى تمديد ولايته.

من جانبه، أكد المستشار أحمد جلال إبراهيم، عضو مجلس إدارة الزمالك فى تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أنه من حق المجلس الحالى استكمال دورته الانتخابية وإضافة المدة التى تم فيها حل المجلس، موضحاً أن الحكم الصادر بعودة المجلس نص على استكمال "المدة القانونية" دون أن يفسرها، وهل المقصود بها الأربع سنوات كاملة أم موعد انتهاء مدة المجلس من تاريخ الانتخابات .

وطالب أحمد جلال، وزارة الرياضة بتوضيح الموقف بسرعة وإعلان قراراها فى هذا الشأن حتى يتسنى للمجلس تدبير شئونه والبحث عن حقه القانونى، مؤكداً أن المجلس سيرفع دعوى قضائية لإضافة المدة المنقوصة من دورته الانتخابية، حال إذا ما تم إنهاء مدة المجلس على موعد الانتخابات.

ودلل عضو إدارة الزمالك، على صحة موقف المجلس الحالى، أن له موقف شبيه سبق وأن تكرر عام 1996 عندما قام وزير الشباب و الرياضة حينذاك عبد المنعم عمارة بحل مجلس الإدارة برئاسة المستشار جلال إبراهيم بعد الانسحاب أمام الأهلى، وقام الزمالك برفع دعوى قضائية وعاد المجلس وحصل على مدته كاملة بما فيها وقت الحل.