الرئيس الكولومبى يغادر المستشفى بعد جراحة لسرطان البروستاتا

غادر الرئيس الكولومبى خوان مانويل سانتوس المستشفى، وقال إنه "شفى تماما" بعد جراحة ناجحة لاستئصال ورم سرطانى فى البروستاتا لم ينتشر خارج الغدة.

وكان سانتوس (61 عاما) قال يوم الاثنين، إن الأطباء شخصوا إصابته بورم فى البروستاتا. وجاء الإعلان عن إصابة الرئيس بالسرطان بعد أسبوعين من بدء حكومته محادثات سلام قد تنهى نحو 50 عاما من الحرب ضد متمردين ماركسيين.

وقال سانتوس للصحفيين وهو يغادر المستشفى فى شمال بوجوتا "كما ترون أنا أعود إلى المنزل وهو شىء من أكثر المشاعر المبهجة التى يمكن أن يشعر بها المرء".. مقدمًا الشكر للفريق الطبى المعالج.

وقال بينما كان يغادر المستشفى "تمكنت من إنقاذ حياتى لأنه تأكد أن الورم لم ينتشر إلى باقى الجسم.. اختبروا الغدد كلها ولم يكن هناك أثر للسرطان، بعبارة أخرى لقد شفيت تماما".

وقال الأطباء، إن سانتوس لن يحتاج إلى علاج كيماوى، وأن من المرجح أن يتعافى بشكل كامل فى غضون ثلاثة أسابيع، وأثناء تلك الفترة ستكون قدرته على السفر محدودة.