الاتحاد الأفريقى والقوات الصومالية تسيطر على بلدة من أيدى الإسلاميين

الأحد، 07 أكتوبر 2012 04:27 م
الاتحاد الأفريقى والقوات الصومالية تسيطر على بلدة من أيدى الإسلاميين جانب من الاشتباكات فى الصومال
نيروبى (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت قوات الاتحاد الأفريقى تساندها القوات الصومالية اليوم الأحد، من السيطرة على بلدة "وانلا وين" التى كان يسيطر عليها الإسلاميون، لتكون أحدث بلدة يخسرها مقاتلو حركة الشباب المرتبطين بتنظيم القاعدة.

وتعد السيطرة على هذه البلدة، الذى قيل إنه تم دخولها دون مقاومة، خطوة مهمة باتجاه فتح الطريق الرئيسية التى تربط العاصمة مقديشو بمدينة بيداوة التى استولت عليها القوات الأثيوبية من أيدى حركة الشباب فى فبراير.

كما استولت قوات الاتحاد الأفريقى التى تتقدم فى الصومال، التى استولت كذلك على مطار بالى دوغل اليوم الأحد، مسافة تزيد عن 90 كلم شمال غرب مقديشو، منذ أن بدأت هجومها خارج المدينة فى مايو.

وقال اندرو جوتى قائد قوة اميسوم المؤلفة من 17 ألف عسكرى إن "قوات الحكومة الصومالية وبدعم من قوات اميسوم سيطرت على بلدة وانلا وين الإستراتيجية ".

وتقع وانلا وين على ثلث الطريق من بيداوة إلى مقديشو، ولا تزال حركة الشباب تسيطر على مسافة الـ160 كلم المتبقية من الطريق.

وأضاف غوتى فى بيان أن "السيطرة على هذه المدينة يحرم حركة الشباب من مصدر آخر للدخل غير القانونى بعد سلسلة من الهزائم، كما سيسهل عملية إمداد المساعدات الإنسانية الضرورية جدا للسكان المحليين ".

وتتقدم القوات الكينية، التى غزت الصومال قبل عام قبل أن تنضم إلى اميسوم، باتجاه الجنوب بعد أن سيطرت الأسبوع الماضى على مدينة كيسمايو الميناء الرئيسى الذى كان معقلا لحركة الشباب.

ولا تزال حركة الشباب المتشددة تسيطر على مدينة جوهر على بعد نحو 80 كلم شمال شرق مقديشو، وميناء باراوى الصغير على بعد نحو 180 كلم من العاصمة، إلا أن المقاتلين الإسلاميين تراجعوا أمام الهجمات، وتردد أن بعضهم انسحب إلى جبال جالجالا الشمالية فى منطقة بونتلاند الصومالية التى تحظى بحكم ذاتى.

كما أن المساحات الشاسعة والنائية من الغابات التى تحيط بالعديد من المدن التى تمت السيطرة عليها، يمكن أن تشكل مخابئ للمسلحين الفارين.

وتحول المتطرفون الذين تركوا مواقعهم الثابتة فى العاصمة العام الماضى، إلى حرب العصابات فى العديد من المناطق، بما فى ذلك استخدام التفجيرات الانتحارية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة