نشرت صحيفة "الأوبزرفر" تحقيقا عن قيام شركات بريطانية كبرى بضخ أموال بالحملات الانتخابية فى الولايات المتحدة الأمريكية، وقالت إن أكثر من خمس الشركات البريطانية الكبرى تقدم تبرعات سياسية للمرشحين المفضلين قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة بعد شهر، على الرغم من أن هذه المبالغ ربما لا تمثل سوى قمة الجليد فقط فى حملة تمويل جديدة، حسبما يقول سياسيون وقضاة بارزون ومنظمات دعم الشفافية.
ومع وصول العام الانتخابى إلى ذروته، فمن المتوقع أن تشهد أمريكا السباق - الذى يتضمن أكثر الشركات ثراء - نحو البيت الأببض ونحو السيطرة على الكونجرس.
وتعمل تلك الشركات فى مجالات مختلفة كالطاقة والدفاع والأدوية والتمويل، والشركات البريطانية متعددة الجنسيات مثل HSBC، وبركليز وإكسبريان وجلاسكة سميث كلاين، وبى بى وشل وبى إيه بى، وكلها لديها لجان عمل سياسية تجمع التبرعات من الموظفين للسياسيين الأمريكيين.
وتشير الصحيفة إلى أن بريطانيا بذلك تصبح أكبر مركز غير أمريكى للشركات متعددة الجنسيات الساعية للتأثير فى صناديق الاقتراع فى الولايات المتحدة، وعلى الرغم من ذلك، إلا أن الكثير من تلك الشركات تقول فى تقاريرها السنوية إنها لا تقدم تبرعات سياسية.
يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه الرئيس باراك أوباما عن جمعه تبرعات بقيمة 181 مليون دولار خلال شهر سبتمبر الماضى، ويمثل هذا رقما قياسيا فى حملة 2012، لكن المرشح الديمقراطى كان قد حقق نتيجة أفضل فى سبتمبر 2008، حيث جمع وقتها 193 مليون دولار.
وكان فريق أوباما جمع خلال شهر أغسطس أموالا أكثر من منافسه الجمهورى ميت رومنى، لكن هذه النتيجة تأتى بعد أشهر عدة، تجاوز خلالها الفريق الجمهورى إلى حد كبير الديمقراطيين، فى جمع التبرعات الضرورية فى حملات الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
الأوبزرفر: شركات بريطانية كبرى تقدم تبرعات لمرشحى الرئاسة الأمريكية
الأحد، 07 أكتوبر 2012 01:00 م
مرشحا الرئاسة الأمريكية باراك أوباما وميت رومنى