وائل إحسان وأحمد عبدالله: نتمنى ألا تكون نهاية مصر شبه "ساعة ونص"

السبت، 06 أكتوبر 2012 11:52 ص
وائل إحسان وأحمد عبدالله: نتمنى ألا تكون نهاية مصر شبه "ساعة ونص" مشهد من الفيلم
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حاول المخرج وائل إحسان والمؤلف أحمد عبد الله من خلال فيلم "ساعة ونص" أن يقدما فى رحلة القطار التى لا تتجاوز الساعة والنصف كل النماذج المختلفة من شرائح وطبقات المجتمع المصرى، فقد كتب أحمد عبدالله شخصيات واقعية جدا على الورق وببراعة خرجت على الشاشة من خلال رؤية بصرية لا تختلف فى واقعيتها عما كتبه أحمد عبد الله على الورق وهذا كان بداية حديث أحمد عبدالله مؤلف الفيلم لليوم السابع الذى قال: لا شك أن وائل إحسان استطاع أن يترجم ما كتبته على الشاشة ببراعة شديدة، وقدم شخصيات من لحم ودم، بل إنه أضاف على السيناريو بعض الملاحظات التى رأيت أنها فى صالح الفيلم فلم اعترض عليها.

ويضيف وائل: كل النماذج التى قدمتها فى الفيلم حقيقة وعايشتها شخصيا وشاهدتها رؤى العين، وأعتبر هذه الشخصيات أهلى، ولذلك لم أجد صعوبة فى نقل الواقع على الشاشة، وأنا من الأساس مولود فى مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية وبلدنا لا يختلف كثيرا عن الواقع الذى شاهدناه فى الفيلم.

ويؤكد أحمد عبدالله أن القطار نموذج مصغر من المجتمع المصرى ومثلما طرحنا تساؤل حول "القطار رايح على فين" أيضا التساؤل مازال مطروحا: مصر رايحة على فين؟.

وأضاف عبد الله: عندما شرعت فى كتابة الفيلم كنت أركب القطارات يوميا لأشاهد تلك النماذج وأدون ملاحظاتى وأنهل منها وما كتبته من قصص لا تشكل 2% من الحكايات والقصص التى يحتويها كل قطار فى مصر.

ويشير وائل إحسان: ربما يكون الصعوبة التى واجهتنى كانت فى كيفية اختيار الثنائيات، لأن الفيلم يعتبر مباراة فى التمثيل بين كل نجومه، ولكن الحمد لله الجميع نجح فى تلك المباراة وسجل أهدافا كانت جميعها فى صالح الفيلم وتشكل من وجهة نظرى عنصرا مهما من عناصر نجاح أى عمل فنى فالانسجام والعمل بروح الفريق تيمة النجاح فى أى عمل.

وحول النهاية التى ربما لم تكن مرضية للجميع قال المؤلف أحمد عبدالله: النهاية غيرتها أكثر من مرة لكننى مع وائل استقر رأينا على هذه النهاية، لأنها كانت أكثر واقعية ودائما النهاية المفتوحة نوعا ما تناسب تلك النوعية من الأعمال.
أما فيما يخص الجرافيك فى عملية تفجير القطار وما قيل عنه أنه كرتونى جدا قال وائل إحسان: والله ما قدمناه هو خطوة نحو تقديم نوع من السينما لم نعتد عليه، ومن المؤكد أننا لن نكون من أول مرة محترفين بالدرجة الكافية مثل الخارج، لكنها فى النهاية خطوة مهمة جدا، وطالما وصل للمشاهد الإحساس بالانفجار فهذا فى حد ذاته ما كنا نريده.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة