"مصر الخير" تفتتح 230 مدرسة مجتمعية بـ8 محافظات بالصعيد

السبت، 06 أكتوبر 2012 07:38 ص
"مصر الخير" تفتتح 230 مدرسة مجتمعية بـ8 محافظات بالصعيد د. على جمعة
القاهرة (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
افتتحت مؤسسة مصر الخير، برئاسة الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية رئيس مجلس أمناء المؤسسة، 230 مدرسة مجتمعية بالصعيد وقد بدأت الدراسة بها مع بداية أكتوبر الجارى وتستوعب نحو 8 آلاف طالب سنويا، وبذلك يصل عدد المدارس التى أنشأتها مؤسسة مصر الخير فى محافظات الصعيد إلى 430 مدرسة مجتمعية تستوعب نحو 14 ألف طالب لتخدم المناطق الريفية النائية والفقيرة، وتتولى المؤسسة إدارتها.

وقالت الدكتورة نشوى أيوب، المشرف على برامج التعليم بمؤسسة مصر الخير، فى بيان للمؤسسة اليوم السبت، إن الهدف من افتتاح تلك المدارس، إتاحة الفرصة للطلاب المتسربين والمحرومين من التعليم، من استكمال دارستهم الابتدائية، مشيرة إلى أن تلك المدارس موزعة على 8 محافظات بالصعيد، هى الفيوم والمنيا وبنى سويف وأسيوط وسوهاج والأقصر وقنا وأسوان، مشيرة إلى أنه تم اختيار المناطق التى لا توجد بها مدارس أو الموجود بها مدارس متهالكة وغير صالحة للممارسة العملية التعليمية لإنشاء تلك المدارس.

وأشارت "أيوب" إلى أن تلك المدارس، تتبع أسلوب "التعليم النشط" فى تدريس المناهج للطلاب، موضحة أن المؤسسة راعت مبدأ المرونة فى المواعيد، فيما يتعلق بالإجازة الأسبوعية أو مواعيد الدراسة اليومية، لتتناسب مع ظروف الطلاب الصعبة، فى تلك المناطق النائية والفقيرة.

وأكدت أن المؤسسة تنفذ برامج متعددة لبناء القدرات للقائمين بالعملية التعليمية، والمشرفين والموجهين وفق معايير وبرامج محددة، لتوفير معلمين ومشرفين مؤهلين وعلى أعلى مستوى من الكفاءة، وقالت إن المؤسسة تنفذ برامج وأنشطة متكاملة لخدمة الطلاب وأسرهم ومجتمعهم الريفى، فهناك برامج لتنمية الأسرة وتوفير الخدمات الصحية للطلاب وأسرهم بالإضافة إلى توفير المواد الغذائية للأسر ذات الدخل المحدود والفقيرة بهدف إحداث تنمية شاملة فى تلك المناطق المحرومة من الكثير من الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة والغذاء.

وأضافت أيوب أن مشروع المدارس المجتمعية يتم تنفيذه بالتنسيق والتعاون الكامل مع وزارة التربية والتعليم.

وأكدت أن مؤسسة مصر الخير تستمر فى مجال التعليم باعتباره أحد أهم المجالات التنموية، فضلا عن استمرارها فى العمل على خدمة وتنمية المجتمع من خلال العمل فى قطاعات الصحة والتعليم والبحث العلمى ومناحى الحياة المختلفة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة