شركة مياه الشرب بسوهاج تبحث دور المشاركة المجتمعية بالمحافظة

السبت، 06 أكتوبر 2012 09:22 م
شركة مياه الشرب بسوهاج تبحث دور المشاركة المجتمعية بالمحافظة شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحت رعاية الأستاذ الدكتور يحيى عبد العظيم حسانين محافظ سوهاج نظمت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بسوهاج اجتماع موسع بديوان عام محافظة سوهاج لبحث موقف الصرف الصحى بالمحافظة ودور الشركة فى الحفاظ على البيئة.

وخضر الاجتماع عدد من أساتذة جامعة سوهاج ووكلاء وزارات الصحة الرى والزراعة وممثلى الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى ونائب رئيس قسم شرطة البيئة والمسطحات المائية وجهاز شئون البيئة بالمحافظة ونقيب العلميين وممثلى الأحزاب السياسية والجمعيات الأهلية صرح بذلك لواء مهندس محمود نافع رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب.

وأضاف أن الاجتماع تناول عدة موضوعات منها نسبة تغطية الصرف الصحى بالمحافظة، حيث يبلغ عدد المخدومين 772 ألف نسمة بنسبة 19% فى عدد 6 مدن وهى طما وطهطا وسوهاج واخميم وجرجا والبلينا وعدد 4 قرى وهى الطليحات ونزلة على بجهينة وتونس والشيخ مكرم بسوهاج وكذلك نجع إدريس بجهينة.

وأكد اللواء محمود نافع، أن محافظة سوهاج تتمتع بأن جميع مياه الصرف المعالجة يتم استخدامها فى زراعة الأشجـار الخشبيـة داخل المزارع والغابات المخصصة دون الحاجة إلى إلقاء مياه الصرف المعالجة أو غير المعالجة على المجارى المائية.

وتناول الاجتماع أيضاً دور الشركة فى مجال الحفاظ على البيئة ووضع ركائز لتحسين مصادر المياه من خلال وضع ضوابط لسيارات الكسح الخاصة والعامة التى تقوم بإلقاء حمولتها فى نهر النيل والحد من القايسونات والتى تؤثر على المياه الجوفية والقضاء على مخالفات المنشات التى تصرف على المجارى المائية وبحث امكانية ربطها على شبكات الصرف الصحى فى الأماكن المخدومة ووقف التعدى على مياه الصرف الصحى من قبل بعض المواطنين وضبط المخالفين.

واختتم اللواء محمود نافع الاجتماع بعدد من التوصيات والتى تتمثل فى مساهمة الجمعيات الأهلية والخيرية والمتبرعين من القرى المحرومة بخدمات الصرف الصحى للمساهمة فى حل هذه المشكلة لتوفير سيارات كسح وإنشاء شبكات انحدار فى حالة قرب القرية من محطات الرفع او المعالجة ومشاركة الأحزاب السياسية ورجال الدين فى نشر الوعى البيئى لدى المواطنين وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على مصادر مياه الشرب.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

من آبار الملك

لا صرف ولا طريق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة