الفنانة سمية الخشاب قررت هى الأخرى أن تتمرد على الشخصيات التى ترشح لها، فاختارت أن تقدم شخصية لا تتجاوز الـ5 مشاهد فى الفيلم لكنها ستمثل مرحلة مهمة فى تاريخها كما قالت لـ«اليوم السابع»، موضحة أنها لم تتردد لحظة واحدة فى قبول شخصية «صفية» الفلاحة التى تعيش فى حجرة خشبية بجوار قضبان القطار ومتزوجة من «مسعود» المحولجى الذى يجسده الفنان أحمد بدير.
وتضيف سمية: الشخصية ثرية جدا ومركبة وداخلها صراعات كثيرة، فهى تحب زوجها، ورغم ذلك تخونه لأنه غير قادر على إشباعها جنسيا، وعندما يقتله عشيقها «محمد إمام» تقطع نفسها بكاء على فقدانه، فـ«صفية» لديها مبرر لخيانتها لزوجها ربما يقتنع به البعض ولا يقتنع به الآخر، لكنها شخصية واقعية جدا، وأنا بالمناسبة أعتبر نفسى ذكية جدا لقبولى هذا الدور، لأنه من الأدوار المهمة جدا بالفيلم، وهذه هى المرة الأولى التى أجسد فيها شخصية فلاحة، وهى بالمناسبة فلاحة رغم مأساوية قصتها، لكنها تتمتع بحس كوميدى ودمها خفيف جدا فى بداية الفيلم.
سمية تتمنى أن ينال دورها إعجاب الناس، وأن يتعاطفوا مع شخصيتها، فمجرد التعاطف سواء بالكراهية أو الحب يعتبر نجاحا للشخصية التى تجسدها ونجاح الفيلم جماعى، فكل ممثل بالفيلم أدى دوره بإتقان شديد جدا لدرجة أن المشاهد يحتار فى اختيار الأفضل، فالجميع مبدع فى مساحة دوره.
وحول فكرة تمحور الأحداث فى مكان واحد وزمان محدد لا يتجاوز الساعة ونصف الساعة قالت سمية: هذه التوليفة التى تحدد مكانا واحدا وزمانا محددا ونماذج مختلفة من البشر وطبقات وشرائح اجتماعية مختلفة ينجح فيها السبكى خاصة بعدما قدمها من قبل فى فيلمين، هما «كباريه» و«الفرح»، فهو يختار موضوعاته ويعرف كيف ينجح بهذا الكم من النجوم.
وعن تعجب الكثيرين من سمية الخشاب لرفضها بطولة فيلم وقبولها دورا فى فيلم بطولة جماعية تقول إنها ترى أن حجم الدور ليس مقياسا للنجومية، كما أن فيلم «ساعة ونصف» من النوع المماثل لفيلمى «الفرح» و«كباريه»، وهذا النوع من الأفلام يستهوى المشاهد لأنه يحتوى على عدة مواضيع اجتماعية تعبر عما بداخل المواطن والإنسان العادى.
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد بيضحك
هذة حقاً هى الافلام التى نفتخر بها
عدد الردود 0
بواسطة:
فارس لكل العصور
البرنسيسة
عدد الردود 0
بواسطة:
:)
المتألقة دائما