رسالة إلكترونية تكشف رفض طلب يتعلق بإجراءات الأمن الأمريكية فى ليبيا

السبت، 06 أكتوبر 2012 09:10 ص
رسالة إلكترونية تكشف رفض طلب يتعلق بإجراءات الأمن الأمريكية فى ليبيا وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون
واشنطن (أ.ف. ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت لجنة رسمية فى وزارة الخارجية الأمريكية مكلفة التحقيق فى الهجوم على القنصلية فى بنغازى، اجتماعا ثانيا الجمعة بينما تحدثت معلومات عن رفض طلب تقدمت به الوزارة للإبقاء على طائرة أمريكية فى ليبيا.

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون طلبت من هيئة تضم خمسة أشخاص دراسة الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى، الذى قتل خلاله أربعة أمريكيين بينهم السفير كريس ستيفنز والتحقق مما إذا كانت الإجراءات الأمنية اتبعت بشكل صحيح.

ومنح الفريق ستين يوما لتقديم تقرير إلى كلينتون بينما تشير معلومات متزايدة إلى وجود ثغرات أمنية والى رفض طلبات من اجل مزيد من الإجراءات الأمنية على الرغم من هجمات عدة على المصالح الأمريكية والغربية فى بنغازى.

وذكرت قناة اى بى سى نيوز أمس أنها حصلت على رسالة إلكترونية من ميكى رانكين الضابط المكلف أمن السفارتين فى ليبيا والسعودية تتضمن رفضا لطلب بالإبقاء على طائرة "دى سى-3" فى ليبيا لمساعدة الفريق الأمنى فى السفارة فى طرابلس.

وكتب رانكين فى الرسالة التى وجهت نسخة منها إلى السفير كريس ستيفنز أنه "تقرر إنهاء دعم السفارة فى طرابلس بطائرة دى سى-3 فورا".

وأضاف فى الرسالة التى تحمل تاريخ الثالث من مايو أنه إذا احتاج الأمر، فيمكن تنظيم رحلة للفريق الأمنى.

وأكد ناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر الجمعة أن الطائرة التى يعتقد أنها دى سى-3 كانت فى ليبيا هذا العام.

وقال للصحفيين إن "هذه الطائرة كانت فى العراق ثم نقلت إلى ليبيا عندما لم تكن هناك رحلات جوية تجارية إلى ليبيا"، موضحا أنه "إجراء عادى جدا عندما لا تكون هناك رحلات جوية".

وتابع أن الدى سى-3 وهى واحدة من الطائرات التى اعتبرت ثورة فى النقل الجوى فى الثلاثينات والأربعينات لكن توقف إنتاجها فى 1945، استخدمت لنقل موظفى السفارة بين طرابلس وبنغازى وربما أماكن أخرى فى ليبيا.

وأوضح أنه بعد استئناف حركة النقل الجوى فى ليبيا كلفت الطائرة التى تملكها وزارة الخارجية الأمريكية "مهام أخرى للوزارة"، وأضاف أنه يعتقد أنها أعيدت إلى العراق.

وليلة وقوع الهجوم، قال مسئولو الخارجية الأمريكية إنه كان عليهم إرسال طائرة لنقل كل موظفى السفارة من بنغازى بما فى ذلك القتلى والجرحى، من المدينة الواقعة شرق ليبيا إلى طرابلس.

ولم يشيروا إلى عدد الذين تم نقلهم لكنهم قالوا إن نقلهم احتاج إلى رحلتين.

ويفترض أن تستمع لجنة فى مجلس النواب إلى إفادات مسئولى وزارة الخارجية حول إجراءات سلامة القنصلية فى بنغازى.

من جهة أخرى، أكد تونر أن المسئولين الأمريكيين على اتصال مع السلطات التركية بعدما تحدثت معلومات عن توقيف رجلين على علاقة بهجوم بنغازى، فى تركيا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة