حسام خير الله بدمياط: الوضع بسيناء "لا يسر عدو ولا حبيب"ومشكلتها أمنية

أكد الفريق حسام خير الله، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن الوضع الحالى فى سيناء "لا يسر عدو ولا حبيب" لأن الوضع أصبح محرجاً للغاية، مضيفاً أن المشكلة فى سيناء هى مشكلة تقصير أمنى وعسكرى يرجع إلى التمادى فى حالة الاسترخاء.

جاء ذلك خلال الندوة الثقافية التى عقدت، مساء الجمعة، بمكتبة مصر العامة بدمياط، تحت عنوان "أكتوبر بين نسيان الماضى واحتياجات الحاضر" بحضور الدكتور علاء رزق الخبير الإستراتيجى والعميد ممدوح هجرس، سكرتير عام مساعد محافظة دمياط نائباً عن اللواء محمد على فليفل محافظ دمياط، وعدد من الضباط المتقاعدين للقوات المسلحة من أبناء دمياط وذلك بمناسبة الاحتفال بأعياد أكتوبر.

وأضاف خير الله أن سيناء قد صدر لها قرار منذ 5 سنوات للتنمية، ولكن توقف العمل بها بدون مبرر، مؤكداً أن سيناء بها إمكانيات كبيرة لم تستغل حتى الآن.

وانتقد خير الله كلام الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، الذى أعلن فيه عن إجراء حوار مجتمعى للإصلاح الشامل، مؤكداً أنه لا توجد رؤية واضحة أو خطة إستراتيجية لإدارة شئون البلاد، وهذا سببه غياب المصارحة والصدق منذ تولى المجلس العسكرى شئون البلاد فى الفترة الانتقالية.

وأضاف خير الله أننا نحترم الرئيس المنتخب، وعلينا أن نلتزم فى انتقاده بالجانب السياسى وليس انتقاده فى شخصيته، لأنه يمثلنا جميعاً، مؤكداً أنه لا يحاسب الرئيس على ما قدم فى فترة 100 يوم، لأنها جاءت نتيجة فرط حماس منه فى الدعاية الانتخابية.

وشدد "خير الله" على ضرورة الاهتمام بالتعليم لأنه أمن قومى، ولابد من توفير العدالة فى التعليم وإعادة تطويره، وانتقد ما تردد عن احتواء بعض مناهج المرحلة الثانوية عن حزب الحرية والعدالة أو جماعة الإخوان، كما أضاف أننا افتقدنا نقيب الصحفيين فى مصر بعد أن تولى ممدوح الولى رئيس مجلس إدارة الأهرام، لأننا نعلم ميوله الإخوانية.

وعن ذكريات انتصارات أكتوبر قال: "حرب الاستنزاف علمتنا القتال ولولا هذه الحرب ما كنا اكتسبنا خبرات القتال، ولا يعلم الكثيرون أن السعودية هى التى اشترت طلمبات المياه التى استخدمت فى فتح الساتر الترابى" ومضيفاً أن الخلاف بين السادات وسعد الشاذلى حول الثغرة خلاف عسكرى إستراتيجى، وكان كلاهما على حق، ولكن الصحافة المصرية هى التى أثارت السادات ضد الشاذلى.