بان كى مون يبحث تعيين رومانو برودى مبعوثا للساحل الأفريقى

أبلغ بان كى مون الأمين العام للأمم المتحدة، مجلس الأمن الدولى، أمس الجمعة، أنه يريد أن يكون رئيس الوزراء الإيطالى رومانو برودى مبعوثه، لمنطقة الساحل المضطربة، حيث تسعى دول غرب أفريقيا إلى الحصول على دعم الأمم المتحدة، للتدخل العسكرى فى مالى.

وقال بان فى رسالة إلى مجلس الأمن، حصلت رويترز على نسخة منها، "أود أن أحيطكم علما بنيتى تعيين السيد رومانو برودى مبعوثاً خاصا لى للساحل".

وأضاف بان فى رسالة إلى جيرت روزينثال، سفير جواتيمالا ورئيس مجلس الأمن، أن "السيد برودى له تاريخ طويل ومميز فى الدبلوماسية الحكومية والدولية كشخص يحقق الإجماع وقد عمل رئيسا لوزراء إيطاليا ورئيسا للمفوضية الأوروبية لسنوات عديدة".

وأبلغ روزينثال أعضاء مجلس الأمن فى رسالة، أنه سيقر طلب بان بتعيين برودى، إذا لم يتقدم أحد باعتراض، بحلول الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء.

وسادت الفوضى مالى فى مارس عندما أطاح جنود برئيس البلاد مما أدى إلى خلق فراغ فى السلطة، مكن متمردى الطوارق من الاستيلاء على ثلثى البلاد.

ولكن متطرفين إسلاميين بعضهم حلفاء للقاعدة، خطفوا عملية التمرد فى الشمال.

وأدى الصراع فى مالى أيضا إلى تفاقم وضع إنسانى وأمنى متدهور فى منطقة الساحل المضطربة، وهى حزام من الأرض يمتد فى نحو 12 دولة من أفقر دول العالم فى الجناح الجنوبى من الصحراء، حيث يشرف الملايين على الموت جوعا بسبب الجفاف.