وسادت توقعات بأن هذه الانتخابات لن تجرى، خاصة وأنها كانت تأجلت أكثر من مرة، إلا أن رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر أعلن فى مؤتمر صحفى السبت أن "الانتخابات ستجرى فى موعدها المقرر فى العشرين من هذا الشهر".
وتجرى الانتخابات البلدية فى الضفة الغربية فى حين أنها لن تجرى فى قطاع غزة، بعد أن كانت حركة حماس أوقفت عمل لجنة الانتخابات فى القطاع.
وتقاطع حركة حماس هذه الانتخابات، فى حين أن بقية الفصائل الفلسطينية تنافس حركة فتح على هذه البلديات فى أكثر من مدينة رئيسية فى الضفة الغربية.
وبحسب ناصر فإن هذه الانتخابات كان من المفترض أن تجرى فى 353 تجمعا سكانيا فى الضفة الغربية، إلا أن هذه الانتخابات لن تجرى سوى فى 94 تجمعا، وذلك بعد أن توصلت عدة أطراف إلى اتفاقيات بخوض الانتخابات فى قوائم موحدة، وفوز المرشحين فى 181 تجمعا بالتزكية.
لذلك، فإن عدد الناخبين المدعوين للمشاركة فى هذه الانتخابات يبلغ حوالى من 518 ألف ناخب، من أصل أكثر من مليون فلسطينى يحق لهم الانتخاب فى الضفة الغربية.
وتوصلت حركة فتح إلى اتفاقيات مع عدد من الفصائل لخوض الانتخابات بشكل موحد فى بعض المواقع، إلا أن قياديين من حركة فتح رفضوا الانصياع لقرارات حركة فتح، ويخوضون الانتخابات بشكل شخصى.
ودفع هذا التوجه قيادة حركة فتح إلى التلويح بقرارات صارمة ستتخذها بحق كل من رفض الانصياع لقرار الحركة، وقد تصل هذه القرارات إلى حد الفصل من الحركة كليا، وأشار ناصر إلى أن الانتخابات فى 78 تجمعا تم تأجيلها بسبب عدم تقدم أى قوائم انتخابات فى هذه المواقع للانتخابات.
وبلغ عدد النساء المرشحات فى هذه الانتخابات 1146 من أصل 4696 العدد الإجمالى للمرشحين، وفى رده على سؤال لوكالة فرانس برس قال رئيس لجنة الانتخابات حنا ناصر، إن تكلفة هذه الانتخابات بلغت حوالى 6 ملايين دولار حولت مباشرة من السلطة الفلسطينية إلى لجنة الانتخابات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة