أعلنت "مجموعة الوحدة الآن" من أعضاء الحزب الاشتراكى المصرى تحت التأسيس، انضمامهم لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، باعتبار هذا الانضمام واحدة من الخطوات المهمة والضرورية، وسوف تتبعها خطوات أخرى على طريق بناء حزب اشتراكى راديكالى كبير.
جاء ذلك فى بيان صحفى اليوم، وقع عليه عدد من أعضاء الحزب الاشتراكى المصرى وهم، فتح الله محروس، وإلهامى الميرغنى، والدكتور حسنين كشك، والدكتور حسن أبوبكر، وخالد جويلى، ونجيب جويلى، ومحمد هاشم، والدكتور مجدى أحمد على، وإبراهيم داود، وسمير بكير، ورامى يحيى، وصبرى سيحة.
وأشار البيان، إلى أن وحدة الحزب الاشتراكى المصرى تحت التأسيس وحزب التحالف هى وحدة حقيقية تتم منذ شهور فى القواعد والمحافظات، وعلى مستوى اللجان النوعية، وحدة تعتمد على العمل اليومى المشترك كتفاً بكتف، موضحا أن كوادر الحزبين جمعتهم العديد من المبادرات من اللجنة التنسيقية العمالية قبل الثورة ومنه إلى لجنة الدفاع عن الحق فى الصحة إلى مبادرات كتابة الدستور إلى دعم بناء النقابات المستقلة والتعاونيات.
وأوضح البيان، أن الحزب الاشتراكى حاول بلورة تواجده التنظيمى على مدى الشهور الماضية، بينما نجح حزب التحالف الشعبى فى استكمال إجراءات الإشهار ليصبح أول حزب اشتراكى "قانونى" منذ عشرينيات القرن الماضى، فى نفس الوقت أعلن حزب التحالف أنه فى مرحلة البناء لبلورة حزب اشتراكى جماهيرى كبير.
وذكر البيان، أنهم بحثوا فكرة توحيد مشروعى التأسيس والبناء فى مشروع واحد، وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات السياسية والجماهيرية والتنظيمية الكبرى التى يواجهها كل حزب بمفرده، وكانت حوارات الوحدة منذ فبراير 2012 وحتى الآن، مشددا على أن توحيد عمليتى البناء فى مشروع واحد هو خطوة ضرورية وحتمية سياسية وجماهيرية وتنظيمية لمواجهة تلك التحديات الكبرى، مشيرا إلى أن بناء حزب اشتراكى جماهيرى كبير هو تجربة جديدة على كوادرنا فى كلا الحزبين، فغالبيتنا لهم خلفيات تنظيمية وجماهيرية متقاربة، ولم نعمل من قبل فى تجربة حزب علنى وبأفق بناء حزب اشتراكى جماهيرى كبير والتى تحتاج إلى متطلبات وشروط جديدة لتحقيقها.
وتطرق البيان، إلى الأوضاع الفعلية لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى قائلا: ليست لدينا أى أوهام حول تلك الأوضاع، فلا يمكن أن نتوهم وجود حزب بلا خلافات، فالخلافات موجودة سواء داخل الحزب الاشتراكى المصرى أو داخل حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، وكل قضية تجد لها أنصارا هنا وأنصارا هناك، وكذا حال المعارضين لها، مشيرا إلى أن الخلافات لا تزعج ولكن إدارة الخلافات بشكل ديمقراطى، وبناء آليات لضمان وتحقيق الديمقراطية، بدءا من اللجان الحزبية وحتى أعلى مستوى، هى مهمة صعبة ولكن ينبغى تحقيقها.
وأضافت مجموعة الوحدة: لقد ساهمنا جميعاً فى تأسيس الحزب الاشتراكى المصرى، ويجمعنا تاريخ طويل من النضالات المشتركة يمتد لعشرات السنين مع معظم الزملاء فى الحزب، لكن اختلافنا فى التقديرات يجب ألا يجعل أى منا يعيق الآخر عن بلورة أفكاره وتحديد سلوكه فى الواقع، ولا يقلل أبداً من تقديرنا لنضالية وكفاحية بعض الرافضين للوحدة، مؤكدة أن الوقت ليس فى صالحهم على الإطلاق، لذا أعلنوا انضمامهم الفورى لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، مشيرين إلى أن ذلك لن يكون نهاية لحوار باقى الزملاء مع حزب التحالف، مراهنين على انحيازهم القريب لمشروع الوحدة لتلتحم قواهم من أجل بناء الحزب الاشتراكى الجماهيرى الكبير.
انضمام مجموعة من أعضاء "الاشتراكى المصرى" لـ"التحالف الشعبى"
السبت، 06 أكتوبر 2012 03:58 م
د. عبد الغفار شكر وكيل مؤسسى حزب التحالف الشعبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة