أفادت السلطات وشهود، اليوم السبت، أن انتحاريا فجر حزامه الناسف عند حاجز عسكرى فى مدينة أفغويى بجنوب الصومال، لكن الاعتداء لم يخلف ضحايا، وأسفر فقط عن مقتل منفذه.
ووقع هذا الهجوم فى مدينة أفغويى التى كانت معقلا للمتمردين الصوماليين الشباب المتحالفين مع تنظيم القاعدة،
وقال المسئول الأمنى الحكومى عبد الرزاق محمود " لم يسقط ضحايا، وحده الانتحارى قتل".
وكان المهاجم يرتدى زيا عسكريا وقد اقترب من حاجز للجيش فى أفغويى على بعد حوالى 30 كلم شمال غرب مقديشو.
ولم تتبن أى جهة الهجوم، لكن المتمردين الشباب شنوا سلسلة هجمات فى الأشهر الأخيرة، رغم اضطرارهم إلى الانسحاب من مدن صومالية رئيسية كانوا يسيطرون عليها.
وبعد أفغويى التى خسروها فى مايو الفائت إثر تدخل القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقى، أجبر المتمردون الشباب أخيرا على الانسحاب من مدينة كيسمايو الساحلية، أكبر معقل لهم فى جنوب الصومال.
