اليونان تحذر من إفلاسها إذا لم تتلق القسط التالى من قروض الإنقاذ

قال رئيس الوزراء اليونانى، إن الأموال ستنفد من بلاده بحلول نهاية نوفمبر المقبل إذا لم تتلق القسط التالى المقرر من قروض الإنقاذ.

وأعرب أنطونيو ساماراس عن ثقته بأن الأموال ستصل فى موعدها، لكنه حذر، خلال مقابلة نشرت اليوم الجمعة بصحيفة "هاندلسبلات" اليومية الألمانية، أنه من "الصعب للغاية" القيام بخفض آخر فى الرواتب التقاعدية والأجور كما يطلب مفتشو الدين الدوليون.

يشار إلى أن اليونان تعتمد على قروض إنقاذ من جهات ائتمانية دولية منذ مايو2011، فى المقابل، فرضت برنامج تقشفى عقابى، يقضى بخفض متكرر للدخول ورفع الضرائب ورفع سن التقاعد.

ويقوم حاليا مسئولون من كل من المفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولى والبنك المركزى الأوروبى، المعروفون باسم "الترويكا"، بزيارة اليونان لتقييم التقدم الذى أحرزته البلاد فى الوفاء بتعهداتها مقابل تلقى الأموال.

وفى حال لم يمهد التقرير الطريق لدفع الشريحة المقبلة البالغة قيمتها واحد وثلاثين مليار يورو (40 مليار دولار أمريكى) من قروض الإنقاذ، فقد تضطر اليونان إلى التخلف عن سداد ديونها وربما تغادر منطقة اليورو، ومن غير الواضح متى سيتخذ القرار.