قال مايك روجرز رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكى، إنه يجب على الشركات الأمريكية تجنب التعامل مع شركة هواوى الصينية، وهى ثانى أكبر شركة فى العالم لصناعات معدات الاتصال خشية احتمال أن تؤدى معداتها إلى فتح الباب أمام عمليات تجسس.
وقال روجرز "لو كنت شركة أمريكية اليوم.. وأنتم تدرسون (التعامل مع) هواوى لكنت عثرت على بائع أخر، إذا كنتم تهتمون بملكياتهم الفكرية، وإذا كنتم تهتمون بخصوصية عملائكم، وتهتمون بالأمن القومى للولايات المتحدة الأمريكية".
وأدلى روجرز الجمهورى الذى كان موظفا خاصا سابقا فى مكتب التحقيقات الاتحادى، بهذه التصريحات لبرنامج 60 دقيقة فى محطة(سى بى اس) التلفزيونية، الذى يذاع الأحد، ولم تكشف المقتطفات التى بثها البرنامج الجمعة أى أدلة تدعم مخاوف روجرز.
وستنشر لجنة المخابرات يوم الاثنين نتائج تحقيق استمر قرابة عام بشأن المخاطر الأمنية المزعومة، من كل من شركة هواوى للتكنولوجيا وشركة زد تى ئى الصينيتين.
وذكر برنامج 60 دقيقة، أن اللجنة تعتقد أن السماح لهواوى بصنع وصيانة أجزاء كبيرة من البنية الأساسية للاتصالات الأمريكية، يفتح طريقا أمام قيام الحكومة الصينية بالتجسس على الحكومة الأمريكية والقيام بعمليات تجسس صناعى.
وقالت هواوى فى رد على ذلك إنها "تحظى بثقة واحترام عالميين" وتقوم بنشاط فى نحو 150 سوقا مع أكثر من 500 عميل، لتشغيل الأجهزة فى كل القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية.
وقال وليام بلومر المتحدث باسم الشركة فى واشنطن، إن "أمن وسلامة منتجاتنا مؤكدة عالميا".
"هذه هى الحقائق اليوم، وستكون هذه هى الحقائق الأسبوع المقبل إذا نحينا الأجندات السياسية جانبا".
مايك روجرز رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة