جاء ذلك خلال المؤتمر الأول لاتحاد القوى الوطنية بأسيوط، والذى عقد مساء أمس بمدينة أسيوط، بحضور حسام فودة الحقوقى والناشط السياسى، ومحمد واكب باحث سياسى، ورائد سلامة خبير اقتصادى، وعدد من الحركات والقوى الثورية بأسيوط.
وطالب العليمى بأن يكون هناك رأى للشعب المصرى فى كتابة الدستور، وأن يعبر عن جميع طوائف الشعب المصرى، وأن يكفل للشعب الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية.
وأكد محمد واكب الباحث السياسى أن كل الشواهد تؤكد عودة نظام مبارك وممارساته ضد شعبه، فتعديلات اللجنة التأسيسية، والتى منحت رئيس الجمهورية حق الاستعانة بالقوات المسلحة فى الاضطرابات الداخلية، والتى تتمثل فى فض الاعتصامات وغيرها من الشئون الداخلية، ونقل تبعية جهاز أمن الدولة، والذى مازال قائم حتى الآن إلى رئاسة الجمهورية، كلها شواهد على عودة مبارك، مشيرا إلى أن انشغال الجميع بالمادة الثانية وترك مواد أخرى ذات أهمية يريد النظام الحالى تمريرها حتى ينتج نظام مبارك من جديد.
وقال رائد سلامة الخبير الاقتصادى، إنه انتهى عصر مبارك، ولم تحدث عدالة اجتماعية التى خرج من أجلها الثوار، مشيرا إلى أن عصر مبارك كبد مصر 33 مليار دولار مديونيات عليها للخارج، بينما كانت فى عصر السادات 21 مليار دولار، وفى عصر عبد الناصر 1.7 مليار دولار، والآن أصبحت إجمالى المديونيات فى الداخل والخارج تريليون و200 مليار جنيه.


