الجارديان:
أبو حمزة قد يمثل أمام القضاء الأمريكى اليوم فى 11 اتهاماً تتعلق بالإرهاب
قالت صحيفة الجارديان، إن أبو حمزة المصرى، الذى جرى ترحيله فجر اليوم من بريطانيا إلى الولايات المتحدة مع أربعة من الإرهابيين المشتبه بهم، قد يواجه القضاء الأمريكى خلال 24 ساعة من وصوله البلاد.
وأوضحت الصحيفة، أن الداعية الإسلامى قد يقف أمام القضاء الأمريكى، اليوم السبت، ليواجه 11 اتهاماً بالإرهاب، تتعدد بين احتجاز رهائن والتآمر لإنشاء معسكر لتدريب المتشددين والدعوة للجهاد فى أفغانستان.
وفشلت جميع محاولات محامى أبو حمزة لعدم ترحيله إلى الولايات المتحدة، بداعى الأسباب الصحية، غير أن القضاء الأمريكى رفض استئنافه، ليتم نقله للمحاكمة فى أمريكا.
ويحاول الإمام السابق لمسجد فينسبورج بارك فى لندن، منذ ثمان سنوات، الحيلولة دون ترحيله للمحاكمة فى واشنطن باتهامات تتعلق بالإرهاب، بينها اختطاف 16 سائحاً غربياً فى اليمن عام 1998 وقيامه بقتل أربعة منهم أثناء عملية عسكرية لتحريرهم، كما أنه متهم بالعمل على إقامة معسكر لتدريب إرهابيين داخل الولايات المتحدة بين عامى 2000 -2001، وفى تمويل الجهاديين.
ومن المقرر أن يمثل الداعية أمام قاضٍ فى جلسة علنية، مع رفاقه الأربعة بابار أحمد وسيد إحسان وخالد فواز وعادل عبد البارى.
الإندبندنت:
استمرار الاشتباكات بين المعارضة وقوات الأمن البحرينية وسط محاولات لقمع الانتفاضة
وسط تجاهل وسائل الإعلام، تزداد الانتفاضة البحرينية غليانا مع استمرار الاشتباكات بين المعارضة، التى يهيمن عليها الشيعة، وقوات الأمن فى المملكة الخليجية التى تسعى لقمع المظاهرات.
وذكرت صحيفة الإندبندنت أن شرطة مكافحة الشغب استخدمت عبوات الغاز المسيل للدموع والماء، أمس الجمعة، لتفريق مئات المحتجين المناهضين للحكومة، حيث كانوا يحاولون الوصول إلى مركز انتفاضتهم الذى جرى إخضاعه للحراسة المشددة.
وسار المحتجون فى البحرين باتجاه ساحة اللؤلؤة فى العاصمة البحرينية، المنامة، بعد تشييع جثمان أحد المحتجين الذى لقى حتفه فى السجن، وقد زعمت سلطات المملكة أنه توفى بسبب مرض فى الدم.
وقال مصور وكالة الأسوشيتدبرس، إن الاشتباكات نشبت بين المتظاهرين الذين ألقوا قوات الشرطة بالحجارة بالقرب من ميدان اللؤلؤة، الذى تجمع فيه الحشود فى فبراير 2011 مع اندلاع الانتفاضة التى جرى قمعها فى المملكة الخليجية.
التايمز:
3 آلاف مقاتل من حزب الله وإيران يحاربون ضمن صفوف الأسد
قال صحيفة التايمز البريطانية، إن حزب الله اللبنانى يرسل سراً المدد والمقاتلين إلى سوريا لمساعدة نظام الرئيس بشار الأسد.
وتوضح الصحيفة، فى تقرير نقله موقع هيئة الإذاعة البريطانية، إن حزب الله، الذى أدرجت المملكة المتحدة جناحه العسكرى ضمن قائمة الإرهاب، أرسل 1500 مقاتل ليحاربوا ضمن صفوف قوات الأسد.
وتنقل عن ضابط منشق من القوات الجوية السورية فر إلى لبنان، أنه يوجد نحو 1500 من مقاتلى حزب الله و1500 إيرانى فى سوريا للقتال مع الجيش السورى الحكومى.
وتأتى هذه المزاعم وسط مزاعم أخرى عن مقتل مقاتلين من حزب الله وأحد مؤسسيه فى سوريا ودفنهم فى لبنان، ومع ذلك فإن مصادر شيعية مقربة وأعضاء فى الجيش السورى الحر ودبلوماسيين غربيين تقول إن حزب الله يقدم الدعم لحليفه الأسد.
وتشير الصحيفة البريطانية، وفق مقابلات مع مصادر متعددة، إلى أن هذا الدعم يشمل المشورة العسكرية واللوجستية وتدريب قناصة الجيش السورى النظامى وتدريب من يوصفون بـ"الشبيحة".
