
نيويورك تايمز
الثوار يحذرون من أن تقاعس الغرب قد يدفع السوريين إلى التطرف
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن ثوار سوريين تحذيراتهم أن تقاعس الغرب عن حل الأزمة فى سوريا من شأنه أن يدفع السوريين إلى التطرف، ونقلت الصحيفة الأمريكية عن ماجد محمد، قائد مجموعة القتال المناهضة للحكومة السورية قوله غاضبا: "ألا تمتلك أمريكا أقمارا صناعية؟ ألا يمكنها أن ترى ما يحدث؟".
ومحمد الذى كان يخدم فى الجيش النظامى قبل أن ينضم لقوات التمرد، يقول إنه لم يكن أبدا عضوا فى حزب ويكره الجهاديين والإرهابيين.
وتحدث محمد عن حديث شائع حاليا بين المقاتلين الساعين للإطاحة بالرئيس بشار الأسد، بأن الشعب السورى يجرى تطرفه بسبب الصراع الطاحن ضد قوات الأسد، واعتقادهم بأن بلدان العالم تخلت عنهم.
وأضاف محذرا، "إذا ما استمر الغرب يدير ظهره لمعاناة السوريين، فإنهم سيديرون ظهورهم أيضا، وهذا قد يعرض الأمن والمصالح الغربية للخطر فى واحد من مفترق الطرق داخل الشرق الأوسط".

لوس أنجلوس تايمز
سقوط الأسد يثير الفزع لتركيا بعد استعداد الأكراد للحكم الذاتى
قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز إن تزايد وتيرة التمرد السورى دفعت الأكراد إلى الاتجاه بقوة نحو الحكم الذاتى، وسط مخاوف تركيا من أن يصبح الإقليم الشمالى السورى ملاذا للميليشيات الكردية التابعة لحزب العمل الكردستانى المعارض.
وتشير الصحيفة إلى أن المدينة التى تقع شمال غرب سوريا وتعد ملاذا من الحرب، قد تمثل تحديات كبيرة ليس لسوريا فقط وإنما للمنطقة بأسرها، عندما ينتهى القتال.
وبينما هناك استعدادات من أكراد سوريا للانفصال وتأسيس حكم ذاتى بالإقليم الكردى الشمالى، فإن الميليشيات التابعة لحزب العمل الكردستانى التركى، الجماعة التى تعتبرها تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، منظمة إرهابية، تعمل معهم للاستقلال بالإقليم.
وتعتبر محاولات الاستقلال هذه، مأزقا لحركة التمرد السورى السنية، التى ترتبط بعلاقات متوترة مع الأكراد، ونظرا لهذا الوضع فإن ضعف نظام الرئيس بشار الأسد واحتمال سقوطه يثير احتمالات مفزعة داخل أنقرة.
فلقد شنت تركيا حربا دموية طويلة ضد حزب العمل الكردستانى على أراضيها، وقد هدد رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان من الهجوم على المناطق الكردية فى سوريا إذا ما أصبح ملاذا للجماعة التركية المتمردة.