الرجل الثانى للقذافى: أريد العودة إلى ليبيا لكنى منتظر لأسباب أمنية

أكد عبد السلام جلود، الرجل الثانى سابقاً فى نظام القذافى، أنه كان فى مقاومة شديدة مع القذافى بعد عزله، مؤكداً أن القذافى كان يستخدم أبناءه لإرهاب المسئولين الليبيين، وأن أبناء القذافى كانوا يشكون من تصرفات والدهم.

كشف عبد السلام جلود أن علاقة القذافى بالسادات لم تسوء، وأنه لم يسمع عن وجود مشادات قبل ذلك، لافتاً إلى أن هذه المشادات ربما كانت فى العلاقات الشخصية فقط، وليس فى العلاقات السياسية والدولية بين البلدين.

وأكد "جلود" فى حواره على قناة "العربية"، أنه رغم نجاحه فى صنع العديد من الجبهات فى مصر وليبيا والجزائر إلا أن حرب أكتوبر 73 شكلت هزيمة عسكرية وسياسية لمصر، وتابع القول بأن السادات قال له "سنشن الحرب على إسرائيل فى موعد لا يتجاوز أصابع اليدين".

وقال "جلود" إننى شتمت الوزير المصرى "أحمد إسماعيل"، بعدما هاجمنى وادعى أننى لا أفهم شيئاً فى الأمور العسكرية، قائلاًً "طلبت من السادات مزيداً من مقاتلات "ميراج"، وأن تكون ليبيا قاعدة لمصر.

وأضاف "جلود" أنه فى بداية الثورة انتفض أبناء طرابلس، ووصلوا إلى مشارف "باب العزيزية"، وتراجعوا بعدما أشيع فرار القذافى، وأن القذافى استقدم تعزيزات خارجية لضرب الثوار.

وأشار جلود أنه عندما وجه خطابه الأول لليبيين لدعم الثورة رحب به "المجلس الانتقالى"، وأنه عندما وجه خطابه الثانى وطالب فيه بتأسيس حزب انقلب عليه "المجلس الانتقالى".

وأنهى جلود حواره، بأنه يريد العودة إلى ليبيا ولكنه منتظر لأسباب أمنية.