ليصبح حجم التجارة بين البلدين 10 مليارات دولار سنوياً فى 2014..

الجمعية المصرية لشباب الأعمال تبحث دعم العلاقات مع تركيا

السبت، 06 أكتوبر 2012 01:14 م
الجمعية المصرية لشباب الأعمال تبحث دعم العلاقات مع تركيا الجزايرلى وشيرين عباس حلمى والمهندس خالد خليل
كتبت منى فهمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المهندس خالد خليل، رئيس لجنة العلاقات الدولية بالجمعية المصرية لشباب الأعمال EJB، إن حجم التجارة البينية بين مصر وتركيا وصل إلى 4.3 مليار دولار سنوياً، ومن المتوقع وصوله إلى 5 مليارات دولار، ثم إلى الهدف الرئيسى وهو 10 مليارات دولار سنوياً بعد عامين من الآن؛ أى خلال عام 2014، ولن يتحقق ذلك إلا بتكثيف جهود رجال الأعمال فى البلدين؛ ولا ننسى أيضاً الجهد الكبير لسفير مصر فى تركيا عبد الرحمن صلاح، وسفير تركيا فى مصر حسين بوتسالى، اللذان لعبا دوراً هاماً للغاية فى وصول تلك العلاقات إلى ما وصلت إليه اليوم.

أضاف خليل، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" مساء أمس الجمعة، أنه يأتى ذلك بعد أن شارك عدد من أعضاء الجمعية المصرية لشباب الأعمال EJB بمنتدى الأعمال المصرى التركى بأنقرة مؤخراً، حيث أقيم المنتدى باتحاد الغرف التجارية التركية TOBB برئاسة رفعت هاسروكوجلو، بالتنسيق مع الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية برئاسة أحمد الوكيل، وبمشاركة 70 رجل أعمال مصرى من مختلف الانتماءات والأعمار مع نظرائهم الأتراك.

وقد ضم الوفد من أعضاء الجمعية المصرية لشباب الأعمال كلاً من: المهندس أشرف الجزايرلى رئيس الجمعية المصرية لشباب الأعمال السابق، ومهاب جزارين، ونهاد رجب، ومحمد التاجورى، وعمرو مصيلحى، وشيرين عباس حلمى، والمهندس خالد خليل.

واستهدف اللقاء تنمية القطاعات الصناعية والتجارية والاستثمار المشترك بين الجانبين؛ خاصة فى مجالات النقل واللوجستيات؛ والأدوية؛ والإنشاءات والبنية التحتية والتنمية العقارية؛ والكيماويات ومواد البناء؛ والأغذية المصنعة والدواجن والزراعة؛ والسياحة والسينما؛ والنسيج والملابس والجلود والسجاد؛ والزجاج وصناعة السيارات؛ والبنوك والتمويل والتحويلات؛ والبترول والغاز؛ والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ والتعليم؛ والمنتجات الخشبية والموبيليا والصناعات المغذية للسيارات.

واختتم المنتدى بكلمة الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية المصرى، والتى ألقاها لمدة 25 دقيقة بالقاعة الكبرى؛ والتى نالت استحسان المصريين والأتراك، لما جاء فيها من طمأنة وتشجيع للقطاع الخاص وتحفيزه على العمل والنمو.

أضاف المهندس خالد خليل أنه رغم سرعة الرحلة التى استغرقت حوالى نصف يوم فقط؛ إلا أن لها أهمية خاصة فى دعم العلاقات المتميزة بين مصر وتركيا، فنحن فخورون بهذا التمثيل المتنوع من رجال وشباب الأعمال المصريين، وفى كل هذه القطاعات؛ والاهتمام الكبير بزيادة التعاون التجارى والاستثمارى بين الدولتين، وتذليل العقبات التى تعوق ذلك.

وقال رئيس لجنة العلاقات الدولية بالجمعية المصرية لشباب الأعمال: إننى أود أن أشير إلى نقاط هامة فى خطاب الرئيس محمد مرسى، أولاً: إعلانه أنه يرى أن الأرقام التى تحققت بين البلدين متواضعة؛ وهو ما لم نعتد عليه، حيث اعتدنا أن يثنى كل المسئولين على الجهود الرائعة والنتائج المثمرة التى وصلنا إليها؛ ولكن الرئيس بذلك يوجه رسالة مفادها ضرورة الاستمرار فى العمل الجاد للوصول إلى أهداف أكبر.

ثانياً: ركز الرئيس على التعاون فى التعليم والبحث العلمى وفى الصناعات الإستراتيجية، مثل السيارات والطائرات، وليس فقط فى الصناعات الاستهلاكية؛ و كرر أكثر من مرة اهتمامه بأن تنتج الدولة غذاءها ودواءها وسلاحها.

ثالثاً: حث رجال الأعمال الأتراك على الاستثمار فى مصر، ورجال الأعمال المصريين على الاستثمار فى تركيا؛ وذلك لأن أى مكان لإقامة هذا الاستثمار الجديد سيتيح فرص عمل يستفيد منها الجانبين، رابعاً: شدد على طمأنة القطاع الخاص أنه لا خوف ولا تأميم ولا عرقلة للعمل؛ فالقطاع الخاص يوظف 17 مليون شخص فى مصر، بينما الحكومة توظف 6 ملايين شخص؛ ولذلك فالقطاع الخاص له كل الدعم والحماية. خامساً: أعلن أنه سيضرب بيد قانونية من حديد على أيدى الفساد والفاسدين؛ وأننا سوف نستمع فى الأيام القليلة القادمة إلى أنباء هامة.

وأكد المهندس خالد خليل أن تعقيبى فقط فى هذا الصدد، أننى أتمنى أن يقصد الرئيس بذلك التحرك للقضاء على الفساد المستشرى فى موظفى الدولة، من رشاوى إلى محسوبيات إلى الغياب عن العمل ومجرد الإمضاء فى كشف الحضور والانصراف؛ إلى البطالة المقنعة التى تؤدى إلى تعطيل العمل وليس تسييره؛ إلى افتعال المشاكل لرجال الأعمال الكبار والصغار، وتلفيق قضايا لهم لمجرد أخذ رشوة كبيرة كانت أو صغيرة؛ فالكل يا سيادة الرئيس يعانى من تلك الأمور؛ وأتمنى كما يتمنى كل رجال الأعمال الشرفاء المصريين والأجانب؛ أن ننجز أشواطاً هامة فى هذا الملف، لأنه بحق سيشجع على إقامة استثمارات ومشروعات جديدة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة