الجامعة العربية تؤيد طلب أبو مازن بعقد اجتماع إسلامى من أجل "الأقصى"

السبت، 06 أكتوبر 2012 03:48 م
الجامعة العربية تؤيد طلب أبو مازن بعقد اجتماع إسلامى من أجل "الأقصى" المسجد الأقصى
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبرت الجامعة العربية عن بالغ قلقها للأحداث المؤسفة التى قام بها متطرفون ومتعصبون، بالعدوان والهجوم على المسجد الأقصى وعلى المصلين من نساء ورجال بشكل استفزازى خطير.

وأكد الأمين العام المساعد لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة السفير محمد صبيح فى تصريحات له اليوم على تأييد الجامعة العربية لطلب الرئيس الفلسطينى محمود عباس لعقد اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الإسلامى، وذلك للبحث فى الهجمة الإسرائيلية الشرسة التى تعرض لها المسجد الأقصى المبارك، ووضع حد واضح وصريح لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتعمدة، لأنه لا يوجد فى العالم عربى واحد أو مسلم أو مسيحى يقبل بما يحدث فى المسجد الأقصى.

كما أكد صبيح على أن الأمر فى غاية الخطورة لأنه قد يسبب انهيار عملية السلام فى الشرق الأوسط، ولتعلم القيادة الإسرائيلية أن المسجد الأقصى خط أحمر لا يمكن المساس به.

وأشار إلى أن هذا الاقتحام ليس الأول ولا العدوان الأول، ولكن أصبح العدوان سمة يومية على المقدسات الإسلامية والمسيحية تحت حماية الجيش الإسرائيلى، بالإضافة إلى حرق الكتب المقدسة للديانتين والعدوان المستمر على الكنائس والمساجد والأديرة.

وأوضح صبيح أن هذا العدوان يشكل ثقافة وتعليما سياسيا لدوائر متعصبة فى إسرائيل تريد إشعال الحروب، وأصبحنا نسمع كلاما، وأفعالا تخالف كل الأعراف الدينية وحقوق الإنسان بشكل خطير للغاية.

ونوه صبيح بأن هناك قوى إسرائيلية تخطط بالفعل إلى قضايا خطيرة تمس أمن المنطقة والسلام فى العالم، وشطب الثقافة التى عاشت بها الأديان الإسلامية والمسيحية، بل وتتمادى فى مخططاتها لأنها تعتقد أنها تتمتع بحماية من بعض الدول الكبرى فى العالم.

وأكد صبيح أن هذا العدوان الأخير على المسجد الأقصى شكل مرحلة خطيرة للغاية وأن الصمت والإدانة من هنا ومن هناك أصبح لا معنى له.

وقال إن "الأمر يحتاج إلى مراجعة كاملة وشاملة من كل المؤسسات الدينية والعربية والإسلامية والمنظمات السياسية (أحزاب ونقابات وهيئات)، بالإضافة إلى الدول، لتأخذ الموضوع بمحمل الجد قبل فوات الأوان.. ويجب أن يكون الرد حازما قبل أن يتحول الصراع إلى نزاع دينى ويزج العالم فى مستقبل مظلم أسود فى منطقة عاشت بها الأديان فى تسامح وتعادل".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة