اكتشاف الإصابة بفيروس سى مبكراً عامل حاسم للشفاء

السبت، 06 أكتوبر 2012 08:31 ص
اكتشاف الإصابة بفيروس سى مبكراً عامل حاسم للشفاء الدكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى
كتبت أسماء عبد العزيز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتم انتقال فيروس سى عن طريق الدم ومشتقاته، وهذا ما يوضحه الدكتور هشام الخياط أستاذ الكبد والجهاز الهضمى، أن هناك عدة وسائل لانتقال الفيروس، إما عن طريق قساطر القلب أو غيرها والمناظير وأدوات الجراحة وأدوات الأسنان غير المعقمة، وعند اكتشاف الفيروس بعد حدوث الإصابة مباشرة يكون هذا من القدر الجيد للمريض، لأنه عند الإصابة بفيروس سى يكون الفيروس مليارات من السلالات المتحورة، لذا يكون العلاج باستخدام الأدوية المتوفرة حالياً غير مجدٍ فى أحيان كثيرة.

وعند الإصابة الحديثة بفيروس سى يحدث ارتفاع بنسبة الإنزيمات مع ارتفاع نسبة الصفرا مع ظهور أعراض الالتهاب الحاد المتعارف عليها عند الإصابة بالفيروسات الكبدية الحادة بالكبد، وهذا يحدث فى 3 فى المائة من الحالات، أما النسبة الأكبر من المرضى لا يحدث لهم أى أعراض تذكر أو ارتفاع بنسبة الصفرا بالدم، ويدخل المريض فى الالتهاب المزمن دون أن يعلم شيئاً حتى تحدث مضاعفات بالكبد ويأتى المريض لطبيبه فى المراحل المتأخرة ويكون فى هذه الأحيان الفيروس قد كون مليارات من السلالات المتحورة أما إذا حدث للمريض التهاب حاد نتيجة فيروس سى يكون هذا من حظ المريض، لأن المريض فى أغلب الأحيان يشفى وتحدث مناعة طويلة المدى.

وإذا تم اكتشاف الإصابة مبكراً يجب علاج المريض إذا لم يختفِ الفيروس من الدم، ولذا فإن البروتوكولات الدولية تفضل علاج هؤلاء المرضى المصابين حديثاً بفيروس سى بعد الانتظارثلاثة شهور من بدء الإصابة، فإذا لم يختفِ الفيروس يتم العلاج بعد ثلاثة أشهر بالإنترفيرون طويل المفعول لمدة 16 إلى 24 أسبوع فقط وبدون الحاجة إلى الريبافيرين وتكون نسب الشفاء أكثر من 90 فى المائة، ولذا فإن الطبيب يعتبر المريض الذى تم اكتشاف إصابته بالفيروس مبكراً أكثر حظاً من ذلك المريض الذى تم اكتشاف إصابته مؤخراً.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة