اتهامات بالضرب تحت الحزام بين جبهات الجبلاية فى معركة الرئاسة

ارتفعت درجة حرارة سباق انتخابات اتحاد الكرة عقب إعلان هانى أبو ريدة، انسحابه لدرجة تبادل الاتهامات بين الجبهات، جبهة اللواء محمد عبد السلام ومعها بالتأكيد مرشحى العضوية والرئاسة إيهاب صالح وأسامة خليل وجمال علام، تصدر للإعلام عبر مقربين منها أن أحمد مجاهد وحازم الهوارى يسعيان لإقناع أعضاء الجمعية العمومية بعدم تأييد أى من مرشحى الرئاسة بعد انسحاب أبو ريدة، ربما لإعطاء الفرصة لعدم التصويت على المنصب لإعطاء مرشحيهم فرصة أخيرة للعودة.

أما مجاهد والهوارى، فأكدا لمقربين منهما أيضًا أن عدم تأييدهما لمرشح غير أبو ريدة هو أمر طبيعى، لكن لماذا يقنعان الجمعية بعدم التصويت لأى مرشح؟

أضاف مجاهد أنه أعلن ومعه آخرين من جبهة أبو ريدة أنهما مرشحون للعمل فى دولاب الكرة، ويمكنهم التعاون مع أى رئيس تأتى به الجمعية، وأكدا أنها أحد خطط الضرب تحت الحزام.

فى سياق متصل، تسبب التنازل الذى قام به محمد الطويلة، رئيس نادى نجوم المستقبل والمرشح على عضوية الجبلاية ضمن قائمة محمد عبد السلام، فى القضية المرفوعة ضد أحمد شوبير وكرم كردى وأحمد مجاهد، لإبعادهم عن الانتخابات، أزمة داخل جبهة عبد السلام، خاصة أنه كان هناك اتفاق مسبق بين أعضاء قائمة عبد السلام على رفع دعوى مجمعة تشمل توقيع جميع الأعضاء، وهو ما تم مخالفته، حيث فوجئ الطويلة بأنه الوحيد ومعه الإعلامى لطفى السقعان من قاما برفع دعوى قضائية فقط، وهو ما أدى لسحب الطويلة للدعوى وقام بمعاتبة زملائه فى القائمة على عدم التزامهم بوعودهم.