أنصار حزب النهضة ينظمون مسيرة مؤيدة للسلطة فى سيدى بوزيد

السبت، 06 أكتوبر 2012 05:18 م
أنصار حزب النهضة ينظمون مسيرة مؤيدة للسلطة فى سيدى بوزيد حزب النهضة رئيس حزب النهضة الإسلامى
سيدى بوزيد (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم أنصار حزب النهضة الإسلامى، الذى يقود الائتلاف الحكومى فى تونس،اليوم السبت، مسيرة دعم لوالى "سيدى بوزيد"، وذلك غداة تظاهر مئات من المعارضين، طالبوا برحيل الوالى، وفرقتهم قوات الأمن بالرصاص المطاطى، والغاز المسيل للدموع.

وسار، اليوم السبت، نحو 250 شخصا، فى وسط مدينة "سيدى بوزيد"، (وسط غربى) مهد الثورة التونسية، هاتفين بشعارات مؤيدة، لحزب النهضة والوالى، ولم تشهد المسيرة أى حوادث.

وكانت الشرطة أطلقت،أمس الجمعة، الرصاص المطاطى وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق مئات من المتظاهرين، تجمعوا أمام مقر الولاية، للمطالبة برحيل الوالى، ورئيس منطقة الحرس، والنائب العام، وإطلاق سراح محتجين من قرية العمران، اعتقلتهم الشرطة، يومى 26 و27 سبتمبر، خلال احتجاجات على تردى ظروف المعيشة.

وحاول بعض المتظاهرين، اقتحام مقر الولاية، لطرد الوالى فأطلقت الشرطة الرصاص المطاطى، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، وأجلت قوات الأمن الوالى من مكتبه، تحسبا لتعرضه لاعتداء.

وتصاعدت فى الأشهر الأخيرة، فى ولاية "سيدى بوزيد"، التى يقطنها نحو 400 ألف نسمة، الاحتجاجات على بطء تنفيذ مشاريع تنمية، وعدت بها الحكومة، وعلى تأخر فى صرف رواتب عمال المقاولات العامة، وعلى غلاء المعيشة والبطالة وانقطاع الماء والكهرباء، وتم توقيف العديد من الأشخاص فيها.

والاثنين الماضى، أضرب مدرسو التعليم الثانوى، فى كامل معتمدات ولاية "سيدى بوزيد"، مطالبين بالإفراج عن متظاهرين، اعتقلوا خلال احتجاجات اجتماعية فى العمران.

والسبت الماضى، شهدت مدينة "منزل بوزيان" إضرابا عاما، تنديدا بـ"التعاطى الأمنى" مع الاحتجاجات، وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.

وتقع ولاية "سيدى بوزيد"، فى منطقة فقيرة جدا ومهمشة، منذ عقود طويلة، ويقول محللون أن الوضع الاقتصادى والاجتماعى فيها، لم يتحسن منذ الإطاحة بالرئيس "زين العابدين بن على" بداية 2011.

وترتدى المدينة رمزية عالية، باعتبارها مهد الثورة التونسية، التى أشعل شرارتها انتحار الشاب "محمد البوعزيزى"، فى المدينة، يوم 17 ديسمبر 2010، احتجاجا على الظلم والإهانة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة