ناجح إبراهيم لـ"حصاد الأسبوع": التكفير أكبر كارثة تواجه الحركة الإسلامية.. قتل السادات لم يحقق شيئا والمراجعات الفكرية للجماعة الإسلامية لم تكن اتفاقا أمنيا.. أتوقع انقسام حزب النور إلى حزبين

الجمعة، 05 أكتوبر 2012 11:15 م
ناجح إبراهيم لـ"حصاد الأسبوع": التكفير أكبر كارثة تواجه الحركة الإسلامية.. قتل السادات لم يحقق شيئا والمراجعات الفكرية للجماعة الإسلامية لم تكن اتفاقا أمنيا.. أتوقع انقسام حزب النور إلى حزبين الدكتور ناجح إبراهيم المفكر الإسلامى والقيادى السابق بالجماعة الإسلامية
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور ناجح إبراهيم، المفكر الإسلامى والقيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أنه ترك الجماعة لكبر سنه بعد أن قضى فترة طويلة داخل مجلس شورى الجماعة وتدرج بداخلها فى العديد من الوظائف الإدارية وأنه تركها من أجل التفرغ للدعوة والفكر الإسلامى، نافيا ما تردد حول وجود خلافات بينه وبين قيادات الجماعة دفعته لتقديم استقالته.

ونفى "إبراهيم" خلال حواره فى برنامج "حصاد الأسبوع" الذى يقدمه الإعلامى والكاتب الصحفى هانى صلاح الدين على قناة الحافظ، مساء الجمعة، ما تردد حول وجود "اتفاق أمنى" بين الجماعة الإسلامية ووزارة الداخلية دفع الجماعة إلى المراجعات الفكرية، مؤكدا "أن ذلك كلام فارغ وليس له أساس من الصحة".

وأكد أن هذه المراجعات جاءت فى إطار فقه المراجعة والنقد الذاتى وليس لـ"الداخلية" أى علاقة وبعد هذه المراجعات ظللنا فى السجون لفترة طويلة، وأنه شىء إيجابى أن نعترف بالخطأ ونصححه ونعالجه مثل اعترافنا بأن قتل الرئيس الراحل أنور السادات كان خطأ ولم يحقق شيئا مما أردنا تحقيقه بقتله.

ويرى "إبراهيم" أن أكبر كارثة واجهت الفكر الإسلامى هى فكرة التكفير مشيرا إلى أن التكفير قتل معنوى للشخص المسلم بإخراجه من دينه والتكفير يعنى التفجير ويساوى الاستحلال، مطالبا بانتشار التعدديات الفكرية والفقهية والسياسية لأنها وسيلة جيدة للقضاء على التكفير.

وتابع إبراهيم: الفكر التكفيرى موجود فى كافة المحافظات وليس فى سيناء فقط، وزاد بعد الثورة خاصة فى ظل انشغال العديد من القيادات الدعوية بالسياسة، مطالبا بالفصل بين العمل الدعوى والعمل السياسى وأن ينشغل الدعاة بالعمل الدعوى الثابت بعيدا عن العمل السياسى المتغير.

وطالب المفكر الإسلامى بضرورة مواجهة الفكر التكفيرى فى سيناء بالحوار واستخدام القوة مع من يستخدم القوة فقط لأنها أزمة كبيرة يجب أن يتكاتف الجميع لحلها، لافتا النظر إلى أن هناك تباطؤا فى مواجهة الفكر التكفيرى من الجميع سواء من الدولة أو من الدعاة الذين تركوا الدعوة وانشغلوا بالسياسة.

وأكد إبراهيم أنه من أسباب خطورة الوضع فى سيناء وجود تنظيمات تحاول القيام بدور الدولة، خاصة فى الأمور السيادية مثل إعلان الحرب على إسرائيل، مشددا على أن هذا الأمر فى غاية الخطورة ومن الممكن أن يؤدى بالدولة إلى الفوضى والانهيار.

وحول أزمة حزب النور السلفى قال إبراهيم، من أعظم إنجازات المدرسة السلفية بالإسكندرية هو إنشاء حزب النور، خاصة بعد تطوره فى وقت سريع وحصوله على المركز الثانى فى الانتخابات البرلمانية السابقة وإدراكه لواقع الحياة السياسية ولفقه المراجعة مثل ما حدث فى أزمة النائب أنور البلكيمى.

وتمنى إبراهيم، أن تحل أزمة الحزب فى وقت سريع متوقعا أن ينقسم الحزب إلى حزبين أو تحل الأزمة بشكل غير كامل، ويكون حزبا هشا وضعيفا، مؤكدا أنه لا يتمنى أن يحدث ذلك وتحل الأزمة.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

اخناتون المصرى

بعد فوات الاوان

ارسلناه من قبل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة