وأوضحت شيرين يوسف، عضو الجبهة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أثناء مشاركتها فى الوقفة، أن المؤتمر تحول إلى وقفة احتجاجية بسبب عدم توافر الإمكانيات، وعدم حضور إحدى الحركات التى كانت مسئولة عن تنظيم المؤتمر بالتعاون مع الجبهة، وإحضار مكبرات الأصوات والمسرح و"البروجيكتور"، رافضة ذكر اسم الحركة، فى حين قال بعض المشاركين فى الوقفة إن سبب تحويلها من مؤتمر لوقفة، هو خشية التصادم مع قوات الأمن التى كانت متواجدة أسفل المجمع، خاصة أن المؤتمر كان من المقرر عقده فى الساعة الرابعة، إلا أنه تأخر حتى الساعة السادسة، واقتصر على وقفة.
واستنكرت عضو الجبهة عدم استمرار تواجد الثوار بميدان التحرير، قائلة: "كنا نخطط لعمل كشف حساب لمرسى بمناسبة انتهاء الـ"مائة يوم" الأولى من حكمه، فلماذا لم ينزل الثوار للميدان، هل يرون أن المطالب الثورية تحققت، بالعكس إن المشير طنطاوى وسامى عنان وأعضاء المجلس العسكرى وقتلة الشهداء تم تكريمهم فى حين تركت دماء الشهداء بدون تكريم"، مشيرة إلى وجود عدد من ملفات الفساد يجب أن يتم فتحها.
ووجهت عضو الجبهة رسالة إلى الرئيس محمد مرسى قالت له فيها: "إنك رئيس لمصر وليس للعالم، وكما تجوب العالم، عليك أن تزور السجون الحربية والمعتقلات وسجن العقرب وأمثاله وأنت عانيت من ويلة ومرار الاعتقال، فأفرج عن الضباط الذين ضحوا بأنفسهم لنصرة الثورة من داخل السجون الحربية، وحرر المعتقلين السياسين والغٍ المحاكمات العسكرية وأحكامها".
وطالب خليفة أحمد، مصاب، ووالد لأحد شهداء ثورة 25 يناير، بإصدار جريدة باسم شهداء ثورة 25 يناير، وعمل نصب تذكارى لهم بميدان التحرير، متسائلاً أين الثورة وأين التغيير وأين حقوق الشهداء والمصابين؟! قائلاً لمرسى: "احنا انتخبناك، عامل الشعب بما يرضى الله وأوفِ بعهدك واقتص لدماء الشهداء".
وأنهى المتظاهرون وقفتهم التى استمرت لمدة ساعة بشكل سلمى دون وقوع أى مناوشات أو مشادات أو حدوث أى تدخل من قبل قوات الأمن المتواجدة بالميدان.









