وأرجعت علا حسن، أحد مؤسسى جمعية الزهروان، لـ"اليوم السابع"، أن السبب فى عودة القمامة هو سلوك بعض المواطنين، وأيضا عمليات البناء التى تتم بشكل يومى وينتج عنها إلقاء أصحاب السيارات النقل لمخلفات الهدم فى أقرب مكان خالٍ، بالإضافة إلى أصحاب المحلات الذى يقومون بإلقاء مخلفاتهم على الشوارع الرئيسية بالمنطقة
وقالت علا حسن، إن أصحاب المحال التجارية والأهالى يقومون بترك المخلفات أمام المركز الرياضى المعنى بتأهيل الشباب وليس إضرارهم، ورغم قيامنا بتوزيع إرشادات عليهم وعلى أصحاب المحلات بشارع أنقرة لكيفية التعامل مع القمامة إلا أننا لم نجد قبولا منهم ما اضطررنا إلى الاتفاق مع أصحاب الشركات الأجنبية للنظافة بجمع المخلفات على مدار يومين من الأسبوع على نفقة مؤسسى الجمعية.
من ناحيتها طالبت إيناس عادل، بإعادة تأهيل أماكن التجمعات، بعد رفع التراكمات عنها واستخدامها فى أعمال ذات نفع عام والحفاظ على أعمال تجميل الشوارع ونظافتها وتقليم الأشجار، والاهتمام بالشوارع الجانبية وزراعتها بالأشجار، قائلة "لا يحتاج الإنسان إلى شوارع نظيفة ولكن تحتاج الشوارع إلى أناس محترمين لتكون نظيفة".
وقالت إحدى المشاركات فى الوقفة، "والله يا جماعة عشان البلد دى تبقى كويسة لازم تكون نظيفة ومتحضرة مش شرط الشوارع بس لازم أول حاجة نبدأ بيها هى الشوارع وكل الخراب اللى حصل فى البلد نصلحه".
