عقلت حركة الحقوق المدنية للمسيحيين، وقفتها الاحتجاجية التى كانت مقررة صباح السبت أمام دار القضاء العالى، بعد أن تم استلام أسرتى الطفلين المسيحيين كرم رزق فتحى، 10 سنوات، ومينا نادى فرج، 9 سنوات، المتهمين بتمزيق القرآن بعد قرار النائب العام.
وطالبت الحركة فى بيان لها، اليوم، السلطات المعنية بحماية الطفلين وأسرتيهما وكافة أقباط قرية "ماركو" ببنى سويف بعد التهديدات التى وصلت لأهالى القرية من المتشددين دينيا.
وتساءلت الحركة، هل كان لابد أن تصدر المنظمات الدولية الحقوقية مثل منظمة العفو الدولية ومنظمة فريدوم هاوس بيانات شديدة اللهجة حتى تستمع السلطات المصرية لصوت العقل وتفرج عن الطفلين؟.
كما تساءلت الحركة عن موقف مصر الآن أمام المجتمع الدولى بعد نشر خبر حبس الطفلين بتهمة مطاطة فى معظم وكالات الأنباء والصحف الدولية رغم أن مصر وقعت وصدقت على اتفاقيه حقوق الطفل التى هى مجموعة من المعايير والالتزامات غير القابلة للتفاوض، وتمت الموافقة عليها عالمياً، وتوّفر الحماية والدعم لحقوق الأطفال، ومخالفتها يستوجب الأمر مساءلتها أمام المجتمع الدولى.
وقدمت الحركة الشكر للأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى التى تضامنت مع حق الطفلين فى عودتهما لأسرتهما واستنكرت تخاذل العديد من الأحزاب المدعوة بالمدنية كذلك المؤسسات العاملة فى مجال الطفل والتى تتلقى تمويلا من الغرب ولم نسمع لها حسا فى قضية الطفلين، وهو ما يضع علامات استفهام أمام توجهات هذه المنظمات.
"المدنية للمسيحيين" تعلق وقفتها الاحتجاجية بعد عودة الطفلين القبطيين لأسرتيهما
الجمعة، 05 أكتوبر 2012 02:34 م
الأنبا باخوميوس
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من الناس
ايه ده
كل ده حقد اسود
عدد الردود 0
بواسطة:
gamal
تربية
.. الطفلان يحتاجان لتربية فقط
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال عبد الناصر
التربية قبل العلم
عدد الردود 0
بواسطة:
فارس
احسن حاجة عملوها
عدد الردود 0
بواسطة:
ابومشعل
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفوا عنا