العريان لـ"آخر النهار": مرشد الإخوان بدون الجماعة لا وزن له.. و"حمدين" و"أبو الفتوح" لا يريدان شيئًا سوى الرئاسة.. ولا توجد مشكلة بين "مرسى" و"الشاطر".. والرئيس يده مغلولة بسبب تعنت القوى السياسية

الجمعة، 05 أكتوبر 2012 01:00 ص
العريان لـ"آخر النهار": مرشد الإخوان بدون الجماعة لا وزن له.. و"حمدين" و"أبو الفتوح" لا يريدان شيئًا سوى الرئاسة.. ولا توجد مشكلة بين "مرسى" و"الشاطر".. والرئيس يده مغلولة بسبب تعنت القوى السياسية الدكتور عصام العريان
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، النائب العام بتقديم استقالته، بعد فشل التحقيقات الصادرة عن النيابة العامة فى إدانة المسئولين عن قتل المتظاهرين منذ ثورة 25 يناير.

وأضاف القائم بأعمال حزب رئيس حزب الحرية والعدالة، خلال حوار لبرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الإعلامى محمود سعد ويذاع على قناة النهار، أن مسئوليتنا كقوى سياسية تتمثل فى توفير بدائل اقتصادية، وحد النفقات والمصروفات، ولا توجد دولة بلا دين داخلى، لافتًا إلى أن محاكمة الرئيس على أدائه لابد أن تكون بنهاية المدة.


وشدد القيادى الإخوانى على أن القوى السياسية هى طليعة هذا الشعب، ولكنى أشعر أن بعض القوى تعيش المعارضة للمعارضة، وتابع القول القوى السياسية الحالية ما زالت تعيش فترة ممارسة السياسة كما كانت تمارسها قبل الثورة فى العهد البائد.


وأكد العريان أن مصر بحاجة لـ"خمسة أو سبعة" أحزاب قوية، مشيرًا إلى أن الجميع أدرك أن الرئيس مرسى فاز فى الانتخابات، لأن وراءه قوى منظمة، قائلا "الدكتور محمد بديع مرشد الإخوان لا وزن له بدون الجماعة".

وقال" إن سبب غضبى وهجومى على بعض أصدقائى من الصحفيين، هو تحملنا مسئولية كبيرة، تتلخص فى قيام دولة ديمقراطية ترسى مبادئ العدالة"، مضيفا " أن الرئيس يده مغلولة بسبب تعنت القوى السياسية".


وأضاف العريان "على الرئيس ألا يلتقى بشخصيات عامة مثل حمدين صباحى، طالما أنه ليس رئيس حزب، وهذه تقاليد الديمقراطية فى معظم دول العالم مهما كانت الشخصية ذات ثقل، مؤكدا أن الشخصيات الاعتبارية هم رؤساء الأحزاب"، مؤكدا أن حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح لا يطمعان فى أى مناصب فى الدولة، ولا يريدان شيئا سوى الرئاسة، لأنهما زعماء منذ حياتهما الطلابية.


واستطرد فى حديثه قائًلا: إن الرئيس ليس لديه تليفونات، وأنا قائم بأعمال رئيس الحزب الذى خرج منه الرئيس ولا يكلمنى ولا كلمة، وعندما أردت التواصل مع الرئيس أرسلت له رسالة ولم أتصل به.

وأضاف العريان "إن البرادعى أنشأ حزبا، لأنه أدرك اللعبة السياسية وأتمنى أن يشعر الشارع المصرى بأننا على الطريق المستقيم".


وأشار إلى أن قرار إقالة رئيس جهاز التنظيم والإدارة اللواء صفوت النحاس، هو رسالة إلى الجهاز الوظيفى للدولة، وهو جهاز خطير جدًا لأنه المسئول عن خلق الوظائف والرواتب فى الدولة، وأتمنى أن يكون رئيس الجهاز الجديد من كبار رجال الإدارة فى مصر، وليس مجرد لواء سابق، لافتًا إلى أن عدد الموظفين فى مصر بلغ 6 ملايين موظف، وهذه طاقة إنتاجية تحتاج إلى رعاية وانضباط، ويجب أن تتحول إلى طاقة عمل وليس بطالة مقنعة.

وتابع العريان: أريد أن يعود الكتاتنى لرئاسة مجلس الشعب، وعن حديثه عن اليسار، أكد أن حديثه عن اليسار كان من باب النصيحة، لافتًا إلى أنه لا توجد مشكلة بين "مرسى" و"الشاطر".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة