الصحافة الإسبانية.. رئيس الحكومة الأسبق يؤكد أن إسبانيا ليست بحاجة لمساعدات أوروبية.."آشتون ومارجايو" يدينان الهجوم السورى على تركيا..تيرسى: المجتمع الدولى ومجلس الأمن عاجزان عن التعامل مع أزمة سوريا

الجمعة، 05 أكتوبر 2012 02:05 م
الصحافة الإسبانية.. رئيس الحكومة الأسبق يؤكد أن إسبانيا ليست بحاجة لمساعدات أوروبية.."آشتون ومارجايو" يدينان الهجوم السورى على تركيا..تيرسى: المجتمع الدولى ومجلس الأمن عاجزان عن التعامل مع أزمة سوريا
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الباييس
راخوى يؤكد أنه لا تراجع عن عملة اليورو.. رئيس الحكومة الأسبق يؤكد أن إسبانيا ليست بحاجة إلى مساعدات أوروبية

قالت صحيفة "الباييس الإسبانية"، أن رئيس الحكومة الإسبانية "ماريانو راخوى"، أكد أنه لا تراجع عن عملة اليورو. مضيفا، أن على الرغم من الوضع الصعب، الذى تعيشه أوروبا حاليا، إلا أنها ستشهد قفزة إلى الأمام فى أقرب وقت ممكن، مشيرا، إلى أنه لا تراجع عن العملة الموحدة، وأن اليورو مسألة جيدة للأوروبيين جميعا.

وأشار "راخوى"، إلى أن اعتماد إسبانيا لليورو رفع عدد العاملين من 12.5 مليون شخص، إلى 17 مليون نسمة، ويمكن أن يقفز هذا العدد إلى 20 مليوناً. مضيفاً، "دعونا نراهن جميعاً على التكامل الأوروبى، لأن هذا بالتأكيد ما سيمكن أوروبا وإسبانيا، وإقليم الباسك، بالاندماج فى عالم يزداد انفتاحا وأكثر عالمية.

ومن ناحية أخرى، أعلن صندوق النقد الدولى استعداده لمساعدة أسبانيا، بأنسب وأفضل طريقة دون الإخلال بالإنقاذ الموفر من قبل الاتحاد الأوروبى، فى حين أكد رئيس الحكومة الأسبق "خوسيه ماريا أثنار"، أن إسبانيا ليست بحاجة إلى حزمة مساعدات أوروبية لإنقاذ اقتصادها، وهى لديها القدرة على الخروج من هذه الأزمة، معرباً عن أمله فى أن يتم اتخاذ قرار قوى، للكف عن الحديث عن الحاجة إلى حزمة إنقاذ للاقتصاد الإسبانى.

وأضاف "أثنار"، أريد أن أقول، أن إسبانيا لا تعيش أفضل حالاتها الآن، ولكن وقت النجاح فى المستقبل القريب، ولكى تعيش أوقات للتغيير، ستعيش أوقات صعبة، وأنا واثق أننا أمة عظيمة وسنتجاوز هذه الأوقات.

وقالت مديرة صندوق النقد الدولى، "إن مؤسستها صارمة بشأن الإصلاحات، التى يجب تنفيذها، ولكن مرنة بشأن طرق التدخل"، فبحسبها، "صندوق النقد الدولى مستعداً لمساعدة أعضائنا، إذا رغبوا فى ذلك، وقد سررنا بشكل خاص، بشأن تعامل إسبانيا فى عملية إعادة هيكلة نظامها المصرفى، ولا بد من مواصلة وتنفيذ عملية إعادة الهيكلة هذه".


الموندو
"آشتون ومارجايو" يدينان الهجوم السورى على تركيا بشدة

أدانت الممثلة العليا للشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى "كاثرين آشتون"، الهجوم السورى على تركيا بشدة محذرة من انتهاك السيادة التركية، ودعت جميع الأطراف إلى التحلى بضبط النفس.

وقالت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إن وزير الخارجية الأسبانى "خوسيه مانويل جارثيا مارجايو"، أدان الهجوم السورى على الأراضى التركية، وأظهر تضامنه مع تركيا، مطالبا المجتمع الدولى بضرورة معالجة الوضع فى سوريا، حيث إن الوضع يزداد سوءا.

وأضاف "إننا نشهد حربا أهلية، طائفية تخلف المزيد من القتلة مع نظام بشار الأسد، مشددا على ضرورة وقف أعمال القتل، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين، وفتح التحول السياسى، وعودة الحياة الطبيعية إلى الشعب السورى وتحديد مستقبلهم".

"روسيا" من جانبها طالبت "سوريا" على تقديم اعتذار علنى لتركيا، وقال وزير الخارجية الروسى "سيرجى لافروف"، إن "الحكومة السورية يجب أن تقر أن ما حدث هو حادث مآساوى، ولن يتكرر مرة أخرى"، مطالبا دمشق، وأنقره، لمناقشة قضايا الحدود".

وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه الأحداث، أظهرت أن للأزمة السورية تأثيرا سلبيا على الدول المجاورة، كما أنها جعلت المخاوف الدولية، تتزايد من أن يصبح الوضع بين تركيا وسوريا، يمكن أن يصبح أكثر عنفا، ووصف وزير الخارجية البريطانى "وليام هيج"، ردة فعل تركيا على قصف سوريا لها، بأنه "شىء طبيعى"، وعلاوة على ذلك، أظهر تضامنه مع الحكومة التركية، ولكنه حذر من تصاعد الوضع.



إيه بى سى
تيرسى:المجتمع الدولى ومجلس الأمن عاجزان تجاه التعامل مع أزمة سوريا

قال وزير خارجية إيطاليا "جوليو تيرسى"، أن مجلس الأمن والمجتمع الدولى عاجزان تجاه التعامل مع الأزمة فى سوريا، على الرغم من أنه يتعين عليهما التحرك بشكل إيجابى، لوضع حد للعنف. مشيراً إلى أن المجتمع الدولى تتوقف حركته على مجلس الأمن.
ونقلت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، قول "تيرسى"، بأن الأمم المتحدة تؤدى دورها بشكل رائع، من حيث المساعدات الإنسانية، والمعونات للاجئين السوريين.

وأضاف "تيرسى"، أن الأزمة السورية والمجازر، سيكون لهما أثر مباشر على أوضاع اللاجئين، معربا عن قلقة إزاء الأحداث العسكرية على الحدود بين سوريا وتركيا.

وقال "تيرسى"، على الأسد الكف عن الاستفزازات، التى يقوم بها على الحدود التركية، سواء كانت متعمدة أو عارضة، معتبرا أن التضامن الذى أعلنه حلف الناتو، مع أنقره، بعد تعرض أراضيها لسقوط قذائف، بمثابة رسالة تحذير قوية إلى دمشق، التى طالبتها بالتزام المسئولية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة