أكدت السلطة الإقليمية لدارفور، أن اتفاق التعاون الشامل الذى وقعته الحكومة السودانية مع دولة جنوب السودان بأديس أبابا مؤخرا، قد وضع حدا للتوتر بين الشمال والجنوب وسيسهل تجارة الحدود والتعاون بين البلدين.
وأشار وزير إعادة الإعمار والتنمية والبنية التحتية بالسلطة رئيس المكتب السياسى لحركة "التحرير والعدالة" تاج الدين بشير نيام، إلى أن إعادة ضخ البترول عبر أنبوب الشمال تمكن الحكومة من الإيفاء بالتزاماتها كاملة تجاه السلطة الإقليمية لدارفور حتى تضطلع بدورها كاملا تجاه تنفيذ وثيقة السلام.
وأضاف نيام- فى تصريح صحفى اليوم الجمعة- أن الاتفاق من شأنه فك الارتباط بين الحركة الشعبية لتحرير السودان، ومجموعة "كاودا" المتمردة ووضع حد لنهاية إيواء الحركات المسلحة بدولة الجنوب، إما مباشرة بقطع الدعم الفنى واللوجستى أو بطريقة غير مباشرة بممارسة الضغط على قيادتها بالخروج من الجنوب.
وأكد أن الاتفاق سيسهم كثيرا فى تحسين العلاقات ما بين السودان ودولة جنوب السودان والدول المجاورة الأخرى وتقليل فرص الاحتكاكات وتعزيز السلام والثقة بين مجتمع أهل دارفور، مشيرا إلى أن تحقيق السلام والاستقرار بدارفور سيدعم موقف حكومة السودان والسلطة الإقليمية فى مؤتمر المانحين المزمع عقده بالدوحة فى ديمسبر المقبل وينعكس إيجابا فى الحصول على الدعم اللازم لمشاريع التنمية فى الإقليم.
وأشار نيام إلى أن المجتمع الدولى لم يف بالتزاماته تجاه الحكومة السودانية رغم تنفيذها لبنود اتفاقية السلام الشامل، داعيا لضرورة الإيفاء بالتزامات المجتمع الدولى تجاه السودان.
"السلطة بدارفور": اتفاق أديس أبابا أوقف التوتر بين دولتى السودان
الجمعة، 05 أكتوبر 2012 05:39 م