"آنا ليند": نحترم عقلية المصريين ولا نسعى لشراكات مصرية إسرائيلية

الجمعة، 05 أكتوبر 2012 09:14 م
"آنا ليند": نحترم عقلية المصريين ولا نسعى لشراكات مصرية إسرائيلية صورة ارشيفية
الإسكندرية (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أندرو كلاريت المدير التنفيذى لمؤسسة "آنا ليند"، إن المؤسسة تحترم الثقافة المصرية ولا تسعى خلال الفترة المقبلة أو الحالية إلى إشراك إسرائيل فى أية فعاليات تنظمها آنا ليند بمصر، موضحاً أن هذه الشراكات قد تنجح بدول أخرى مثل تركيا ولكن فى مصر الأمر مختلف.

وقال كلاريت فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن مصر اختيار مهم لا يمكن الاستغناء عنه بأى حال من الأحوال.

وأضاف كلاريت، أن ما تم تداوله عن "مقاتلون من أجل السلام" يرتبط بجمعية تضم أعضاء قرروا اعتزال المشاركات فى الحياة العسكرية، واتجهوا إلى محاولة الإصلاح بين الشعبين الفلسطينى والإسرائيلى وتقريب وجهات النظر.

وأضاف أن آنا ليند مهتمة فقط بمحاولة تقريب وجهات النظر بين الثقافات المختلفة ولا تتدخل فى الصراعات السياسية، لذلك هى تعتمد على الشركاء من مؤسسات المجتمع المدنى وليس من خلال الحكومات.

ومن جانبه، دافع رئيس الشبكة الوطنية الشريكة لمؤسسة آنا ليند لحوار الحضارات مصطفى عباس عن علاقة مؤسسات المجتمع المدنى المصرية بالمؤسسة بأنهم لن يقبلوا أية مشروعات تخالف طبيعة وعقائد المجتمع المصرى، وأن مشروعات الشراكة التى تجريها مؤسسات المجتمع المدنى الوطنية تجرى مع دول أخرى بموافقة وزارة الخارجية المصرية.

وأشار عباس إلى أنهم أرسلوا خطاباً لوزارة الخارجية المصرية بهدف استضافة جمعية "مقاتلون من أجل السلام"، والتى فازت بجائزة آنا ليند "جسر الحضارات" عام 2009 وتضم محاربين قدامى بالجيش الإسرائيلى وآخرين ينتمون إلى حركة فتح بعد تخليهم عن العمل العسكرى ورغبتهم فى الحوار الحضارى، مبيناً أن الخارجية لم ترسل لهم أى رد حتى الآن.

وطرح عباس أحد الاستراتيجيات التى سيطرحها خلال اجتماع الشبكات الوطنية لآنا ليند بعد غد الأحد بمحاولة عزل المشاركات للدول التى ترفضها الثقافة العربية "إسرائيل" من خلال تكثيف الأنشطة التى تدفع بها الشبكات الوطنية الشريكة لآنا ليند بالدول العربية.

وقال عباس أن الجمعية الأهلية التى يترأسها "عيون مصر" فازت برئاسة الشبكة الوطنية بشراكتها مع منظمة آنا ليند؛ حيث أجريت الانتخابات شهر مايو الماضى بإشراف من ممثلى وزارة الخارجية المصرية ومؤسسة آنا ليند.

وكان مهرجان فرح البحر الذى تنظمه مؤسسة آنا ليند تعرض إلى انتقاد من عدد من النشطاء المصريين بدعوى عضوية إسرائيل فى الدول الأعضاء المشاركة بالمؤسسة، واضطرت المؤسسة إلى تغيير أماكن إقامة عدد من الفعاليات محاولة لعدم استفزاز المنتقدين فى ظل حرصها على تأكيدها عدم مشاركة أية فرق أو فنانين إسرائيليين بالمهرجان السنوى الذى يقام حالياً بدورته الرابعة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة