وفد من "6 إبريل" يعرض مشاكل الأمن على مأمور قسم "الزيتون"

الخميس، 04 أكتوبر 2012 04:15 م
وفد من "6 إبريل" يعرض مشاكل الأمن على مأمور قسم "الزيتون" أحمد ماهر
كتبت رحاب عبد اللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قابلت حركة 6 إبريل مجموعة الزيتون العقيد مسير كامل مأمور قسم الزيتون لبحث المشاكل الأمنية فى المنطقة.

وحضر المقابلة كلا من رامى السيد منسق مجموعة الزيتون، وسلمى عصام نائب المنسق، ومحمد نصر مسئول العمل الجماهيرى، ومى أحمد سعيد مسئولة تنمية المجتمع.

وعرضت الحركة المشاكل الأمنية فى المنطقة والتى تم حصرها بالتعاون مع شباب 6 إبريل وأهالى حى الزيتون وانحصرت المشكلات فى الآتى: وجود عائلات معروفة ومشهورة ببيع المخدرات والبلطجة، والتعدى على أملاك الدولة، خاصة فى شوارع (الجواهرجى ـ الاصبغ ـ عزبة البتنجان فى العزيز بالله ـ عزبة المكسيك) وكثرة السرقة بالإكراه وتحت تهديد السلاح. والتعدى على المواطنين بدافع البلطجة والترهيب.

وتنفيذ مبدأ من له حق يأخذه بيده دون احترام لسيادة القانون أو حتى الرجوع له. وانتشار الأسلحة فى يد المواطنين، وانتشار إعمال التسول وظاهرة التشرد وأطفال الشوارع وعمالة الأطفال.

والتعديات فى المبانى بشكل لا يمكن تصوره مع تقاعس واضح من الحى والشرطة فى ضبط التعديات وعدم استجابة رجال الشرطة أو النجدة 122 عند الاستنجاد بهم وعدم وقوفهم فى وجه البلطجية، مما يعطى البلطجية الفرص فى زيادة أعمال البلطجة. وبلطجة وفرض إتاوات على سائقى الميكروباص وعلى الباعة الجائلين من بعض رجال الشرطة ومن البلطجية، وانتشار ظاهرة التحرش خاصة أمام مدارس البنات وعدم التصدى لها، وعند الاستنجاد بالفرد الشرطى لا يجيب أحد.

وأكدت الحركة أن مأمور قسم الزيتون استقبلهم بالترحاب ودار الحوار وديا، وأن مأمور القسم أبدى سعادته بتواصله مع الحركة وأكد أن مكتبه مفتوح لكل المواطنين، وأنه يعمل على مراعاة ضميره فى العمل، والفرد الشرطى يبذل ما بوسعه لتحقيق الأمن.

وأوضح العقيد مسير كامل مأمور قسم الزيتون أنه على علم بكل هذه المشاكل، وأنه سيعمل على حلها. وعند مواجهته بأن الأمن لا يتعامل جيدا مع المواطنين أجاب أن هذا غير صحيح، وأن حدث فإنها حالات فردية لا يجب تعميمها، وعند مواجهته لماذا لا يتم التعامل مع هذه الحالات الفردية التى تسىء للجهاز الشرطى لم يعقب.

وقال مأمور قسم الزيتون إن ضابط الشرطة مثله مثل أى شاب لديه همومه ومشاكله التى تورقه وأن الأجر الذى يتقاضاه لا يكفى لأن يحيا حياة كريمة، وأكد أنهم يقومون بدوريات وحملات لضبط الخارجين عن القانون وتجار المخدرات. كما أبدى استياءه من أنه بعد الثورة لم يعد هناك خوف من الشرطة بذلك أصبح من الصعب التعامل مع الخارجين عن القانون.

وأضاف أن مشكلة الباعة الجائلين تورقه ويحز على نفسه ما يحدث لهم عن إزالة تعدياتهم، كما استنكر أعمال البلطجة من الأطفال وكيف أنهم يقفون بالملابس الداخلية، وأن القسم لا يستطيع القبض عليهم.

وعقبت الحركة على اللقاء قائلة: "كل حديثه المأمور كان دفاعا عن الشرطة وكلامه بطريقة أنتم أبنائى وأنتم المستقبل، لم يقدم أى حلول، ولكنه قال إنه سيدرس الملف المرسل والمقترحات وسيتواصل معنا ولم يحدد جدولا زمنيا. وعليه سنترك له يومين لدراسة المقترحات والاطلاع عليها، بعدها سنقوم بالتواصل معه مرة أخرى لمعرفة ما توصل إليه".

واقترحت الحركة تكثيف تواجد رجال الأمن وتفعيل دورهم التنظيمى والرقابى، والتعاون مع الحى لوقف التعديات الناتجة فى البناء والتى تؤثر سلبا ليس فقط على العمران وأساسات المبانى، بل على ضغط المياه والكهرباء فى المنطقة، وتفعيل الدور الرقابى للأقسام لضمان قيام الفرد الشرطى بواجبه، ووجود ورديات متحركة فى الشوارع لضمان وجود الأمن وسرعة ضبط الأسلحة التى بحوزة الناس وضبط البلطجى وهم معروفون بالاسم لدى رجال الشرطة والتصدى لظاهرة لشحاتة واستغلال الأطفال فى الشوارع وتفعيل سيادة القانون، وإعادة هيكلة جهاز الشرطة حفاظا على احترامه وهيبته.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة