هشام الصادق يكتب: أرجوكم.. أتوسل إليكم أعيدوا حزب الخضر

فى مفاجأة مروعة.. علمت بحل حزب الخضر المصرى يوم 18 سبتمبر الجارى وانضمامه إلى حزب المؤتمر.. ومع بالغ احترامى لحزب المؤتمر، الذى فرم حزب الخضر فى سعيه المحموم للحصول على أغلبية فى انتخابات التشريعية القادمة إلا أن حزب الخضر المصرى لا يجوز حله أو اندماجه مع أحزاب أخرى.. هذا الحزب المتفرد الذى أسسه الراحل حسن رجب، والذى هو امتداد لأحزاب الخضر فى شتى بقاع الأرض هو حزب علمى أكاديمى بحت، وهو الوحيد القادر على دراسة كل مشاكل مصر البيئية وتقديم حلول مبتكرة إلى حكومات الأغلبية وهو حزب لا يسعى إلى السلطة فى كل أنحاء العالم، بل هو حزب الظل دائما والحزب الوحيد القادر على التعاون مع أى أغلبية ومساعدتها فى دراسة مشاكل البيئة المحيطة والاستفادة بخبرات حزب الخضر فى شتى بلاد الدنيا بتقاريرهم ودراساتهم وحلولهم للوصول بكوكب الأرض إلى آفاق بعيدة فى مكافحة التلوث والتصحر وتحسين نوعية مياه الشرب والرى والزراعة.. باختصار حزب الخضر هو مركز أبحاث بيئة لكل دولة تبحث عن غد أفضل ولا علاقة له باندماجات ولا تحالفات ولا سلطة..

حزب الخضر المصرى هو الوحيد القادر على تقديم الحلول العلمية لمشاكل القمامة والعشوائيات والتعديات فى البناء والتصحر والألغام بالصحراء الغربية وحريق مخلفات الأرز..

إلى آخره.. حزب الخضر المصرى هو الوحيد القادر على الوقوف أمام ترسانة إسرائيل النووية وحشد الرأى العام العالمى والدعوة إلى شرق أوسط خال تماما من أسلحة الدمار.. حزب الخضر المصرى هو أحد دعائم أى دولة تبحث عن غد أفضل..

ولا تنسوا قول رسولنا الكريم (ص) إذا قامت القيامة وفى يد أحدكم فسيلة فليزرعها.. صدق رسول الله.. فإلى القائمين على هذا البلد العظيم مصر.. أرجوكم أتوسل إليكم أعيدوا حزب الخضر المصرى إلى الحياة.