قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، فى تقرير لها، نقلاً عن تقديرات داخل أجهزة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، إن المسئول عن معظم العمليات المسلحة على الحدود المصرية خلال العام الأخير هى شبكة مسلحة واحدة تشمل العديد من المسلحين المتطرفين فكرياً.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن الجزء الكبير من عناصر تلك الجماعة مصريون، مشيرة إلى أن من نفذوا العملية الأخيرة التى راح ضحيتها جندى إسرائيلى وأصيب آخر بجراح خطيرة هم من سكان الدلتا وليس من بدو سيناء.
وبحسب تقديرات الاستخبارات الإسرائيلية، فإن تلك الجماعة قد شكلت شبكة كبيرة من المسلحين وقامت بتجنيد متطوعين من كافة الدول العربية، بما فيها مصر، كما أن هناك تقاربا معينا بين هذه الشبكة وبعض فصائل المقاومة فى قطاع غزة.
وأشارت هاآرتس إلى أن جهاز الاستخبارات العسكرية لا يعتبر سيناء ما وصفته بالساحة الأخيرة للفصائل فى غزة وإنما يعتبرها أيضاً تجمعا للجماعات المسلحة المصرية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أن التنسيق الأمنى بين المصريين والإسرائيليين مستمر من أجل القضاء على تلك الجماعات، التى أعلنت مؤخراً عن نيتها القيام بعمليات إضافية ضد أهداف إسرائيلية.
هاآرتس الإسرائيلية تزعم: شبكة كاملة من الإرهابيين تعمل من الدلتا حتى سيناء وراء أحداث الحدود.. ومصادر عسكرية إسرائيلية: تم تجنيد متطوعين من دول عربية بما فيها مصر وتربطها علاقة مع فصائل المقاومة بغزة
الخميس، 04 أكتوبر 2012 11:21 ص