مصر ترحب بعقد ورش ودورات تدريبة للدول العربية فى مجال البيئة

أعلن اليوم الدكتور مصطفى حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة ترحيب مصر بعقد ورش عمل لتبادل الخبرات ما بين الدول العربية، فى مجال إعداد المؤشرات ذات الأولوية والخاصة بالبيئة والتنمية، على أن تكون تلك الورش بمثابة دورات تدريبية مجمعة للدول العربية تتم بمشاركة خبراء المؤشرات من الهيئات الدولية والإقليمية.

أكد وزير البيئة خلال كلمته اليوم أمام اجتماع المجلس التنفيذى لوزراء البيئة العرب بالجامعة العربية، على دعم مصر لإنشاء شبكة المعلومات البيئية العربية المشتركة، بمشاركة خبراء المؤشرات البيئية والإحصائيين، خاصة أن مصر تشارك حالياً فى برنامج شبكة المعلومات البيئية المشتركة لدول الجوار الأوروبى وترحب بنقل خبراتها للدول العربية بالتعاون مع هيئة البيئة الأوروبية، والاتجاه لتدريب الكوادر البشرية بالجهاز على التنمية المستدامة وعلاقتها بتلوث الهواء والمياه والمخلفات الصلبة والخطرة.

وأشار كامل إلى حرص مصر على تعزيز الجهد الدولى للتعامل مع تغير المناخ خلال مفاوضات اتفاقية تغير المناخ وفقاً لمبادئ وقواعد الاتفاقية الإطارية وبروتوكول كيوتو، ومنها المسئولية المشتركة مع تباين الاعباء واختلاف القدرات، وأخذاً فى الاعتبار المسئولية التاريخية للدول المتقدمة عن النسبة الأكبر من الانبعاثات، وحق للدول النامية فى تحقيق التنمية المستدامة وأولوية جهود مكافحة الفقر وتحقيق التنمية بالنسبة لها وفقاً للمادة الثالثة من الاتفاقية.

ونوه كامل قائلا: "إن الوثيقة التى صدرت عن مؤتمر الامم المتحدة للتنمية المستدامة (ريو +20) وما أطلقته من مبادرات تستهدف تحديد أهداف التنمية المستدامة والتشجيع على تطبيق الاقتصاد الأخضر وفقا للأولويات الوطنية، وتعزيز وتطوير برنامج الأمم المتحدة للبيئة يتيح لنا كدول عربية فرصة مهمة للمشاركة بفاعلية فى صياغة أجندة ومخرجات هذه المبادرات داخل منظومة الأمم المتحدة، والتصدى لأى محاولات للتراجع عن المبادئ والالتزامات المتفق عليها للتنمية المستدامة خاصة مبدأى المسئولية المشتركة مع تباين الأعباء، وتوفير التمويل ونقل التكنولوجيا للدول النامية".